الاتحاد المغربي للشغل الوحدة، الاستقلالية، الديموقراطية 
ببالغ القلق وشديد الاستياء؛ نتابع في الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل، معركة الكرامة التي يخوضها إخواننا عمال مناجم “تويستيت” بجبل عوام جماعة مريرت إقليم خنيفرة، مند 6 أيام حيث يعتصم مائة عامل منهم على عمق 700 تحث الارض، فيما يواصل باقي رفاقهم اعتصامهم الموازي في محيط المنجم، مدفوعين إلى هذه الخطوة، بفعل التجاهل التام لمطالبتهم فقط بتنفيذ التزامات إدارة المنجم بموجب بروتوكول اتفاق، تم توقيع سنة 2019، بحضور وزارة الطاقة والمعادن، رغم وفاء العمال بتعهدهم برفع مردودية انتاجهم بـ 98%، وهو ما يشكل استغلالا مفضوحا لتضحياتهم.
إننا في الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي إذ نعبر عن دعمنا المطلق لرفاقنا في هذه المعركة البطولية، فإننا نحمل المسؤولية عن هذا التصعيد وعن سلامة وحياة العمال المعتصمين لإدارة المنجم المتعنتة، ولوزارة الطاقة والمعادن والبيئة الراعية للاتفاق المذكور والوصية عن القطاع، ولوزارتي الداخلية والشغل والادماج المهني، اعتبارا لدورهما المفترض في حل النزاعات الشغلية وتمكين العمال من حقوقهم وضمان سلامتهم، مباشرة أو عبر ممثليهما بالجهة والإقليم.
كما نؤكد بهذه المناسبة ان جامعتنا تضع جميع امكانياتها رهن إشارة مركزيتنا الاتحاد المغربي للشغل لدعم نضالات العمال المعتصمين بكافة الأشكال المادية والمعنوية المشروع، حتى تحقيق مطالبهم العادلة.
عن المكتب الجامعي
الكاتب العام: سعيد خير الله
هذه البرقية موجهة الى:
- رئيس الحكومة.
- وزير الداخلية.
- وزير الشغل والادماج المهني.
- الإخوة والأخوات في الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل.
- الأخ الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات خنيفرة.
