الاتحاد المغربي للشغل الوحدة، الاستقلالية، الديموقراطية 
- الإشادة بالجدية والنضال العالي الذي أبانت عنه المرأة المناضلة بقطاع المقاومة.
- تحميل رئيس الإدارة المسؤولية الكاملة عن استمرار الاحتقان الاجتماعي بالإدارة بسبب التماطل في الاستجابة للملف المطلبي.
- تجديد الدعوة لفتح تحقيق في شبهات الفساد المالي والإداري الذي تعرفه الإدارة: “جمعية الأعمال الاجتماعية” و “سندات الطلب” و ” تضارب المصالح” و ” الأسباب الحقيقية وراء إعفاء رئيس مصلحة الموظفين السابق ومحاسبة المتورطين معه”؛
- مواصلة المحطات النضالية وفق برنامج تصعيدي إلى حين تحقيق المطالب العادلة والمشروعة لشغيلة القطاع؛
- الاستعداد الدائم للجلوس لطاولة الحوار شرط أن يكون حوار جدي وحقيقي ومسؤول بنتائج مباشرة وملموسة وليس وعودا وهمية.
تابع المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي/ات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، التفاعل الكبير لشغيلة القطاع مع دعوة المكتب الوطني لجعل شهر فبراير شهرا للغضب، وحمل الشارة الحمراء طوال الأسابيع الثلاثة الماضية، وأمام النجاح اللافت لهذه المحطة النضالية، والتي تم تجسيدها على مستوى أكثر من 60 وحدة إدارية، بما يعكس رفض شغيلة القطاع لمنطق السخرة الإدارية وللسياسة التدبيرية التي تنهجها الإدارة عموما.
وبعد تقييمه الدقيق والمسؤول لهذه الخطوة، إن المكتب وإذ يهنئ عموم المناضلين والمناضلات بكل المواقع الصامدة على نجاح العرس النضالي لشهر فبراير، فإنه يعلن ما يلي:
- اعتزازه وتنويهه بالروح الوحدوية التي أبان عنها الموظفون والموظفات واستمرارهم في إعطاء الدروس والعبر وصناعة التاريخ بمحطات نضالية مميزة التي تعتبر بداية لمسلسل من الاستحقاقات النقابية على صعيد القطاع؛
- يحيي عاليا كافة المنابر الإعلامية الوطنية الورقية والإلكترونية والمسموعة التي تواكب معركتنا النضالية؛
- دعوته الإدارة للتخلي عن منطق المواجهة مع شغيلة القطاع وتغليب إرادة الإشراك والتعاون لتجاوز أعطاب المنظومة الإدارية بالقطاع؛
- تحميله رئيس الإدارة المسؤولية الكاملة عن استمرار الاحتقان الاجتماعي بالإدارة بسبب التماطل في الاستجابة للملف المطلبي وفي مقدمته تسوية وضعية كافة الفئات المتضررة؛
- يحيي عاليا المرأة المناضلة بقطاع المقاومة والتي أبانت عن جدية ونضالية عالية منقطعة النظير؛
- تجديد دعوته لرئيس الإدارة للتحلي بالوطنية والجدية والمسؤولية في التعاطي مع مطالب الشغيلة وفتح تحقيق في شبهات الفساد المالي والإداري الذي تعرفه المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير خاصة ملفات “جمعية الأعمال الاجتماعية” و “سندات الطلب” و ” تضارب المصالح” و ” الأسباب الحقيقية وراء إعفاء رئيس مصلحة الموظفين السابق ومحاسبة المتورطين معه”؛
- مطالبته الإدارة بتسوية ملف التعويضات والاقتطاعات التي طالت أجور المضربين يوم 19 ماي 2023 وينبه من تداعيات عدم التعاطي مع التظلمات الإدارية الأمر الذي يمس بمصداقية الإدارة ويؤشر سلبا على الجدية في الطي النهائي لمسببات الاحتقان؛
- عزمه مواصلة المحطات النضالية وفق برنامج تصعيدي إلى حين تحقيق المطالب العادلة والمشروعة لشغيلة القطاع؛
- دعوته جميع المناضلات والمناضلين إلى مزيد من رص الصفوف قصد مواجهة سياسة التراجعات التي تطال الحقوق والمكتسبات، وإلى التحلي باليقظة والجاهزية الدائمة والالتفاف حول إطارنا النقابي العتيد من أجل مواجهة كافة التحديات الآنية والمستقبلية.
ومن جهة يعلن:
- استعداده الدائم للجلوس لطاولة الحوار شرط أن يكون حوار جدي وحقيقي ومسؤول بنتائج مباشرة وملموسة وليس وعودا وهمية.
عاشت القواعد الصامدة والمناضلة
عاشت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
عاش الاتحاد المغربي للشغل
الرباط في 02 مارس 2024
