آخر الأخبار
الرئيسية » في الواجهة » الاتحاد المغربي للشغل يحتل المرتبة الأولى في الانتخابات الجزئية لمجلس المستشارين في اقتراع يوم الخميس 16فبراير2023
الاتحاد المغربي للشغل يحتل المرتبة الأولى في الانتخابات الجزئية لمجلس المستشارين في اقتراع يوم الخميس  16فبراير2023

الاتحاد المغربي للشغل يحتل المرتبة الأولى في الانتخابات الجزئية لمجلس المستشارين في اقتراع يوم الخميس 16فبراير2023

– الاتحاد المغربي للشغل يحتل المرتبة الأولى في الانتخابات الجزئية لمجلس المستشارين  في اقتراع يوم الخميس 16 فبراير 2023.

– الاتحاد المغربي للشغل يؤكد مرة أخرى أنه القوة النقابية الأولى والممثل الحقيقي للطبقة العاملة المغربية.

– الاتحاد المغربي للشغل ينتزع 5021 صوت مندوب على المستوى الوطني.

كما هو معلوم، جرت يوم الخميس 16 فبراير 2023، الانتخابات الجزئية لهيئة ممثلي المأجورين بمجلس المستشارين، وقد أسفرت النتائج الرسمية عن فوز مستحق للائحة الاتحاد المغربي للشغل.

   فبكل فخر واعتزاز، يتوجه الاتحاد المغربي للشغل بالتحية والشكر لمناديب الأجراء في القطاع الخاص وأعضاء اللجان الثنائية في القطاع العام وفي المؤسسات العمومية والشبه العمومية وفي الجماعات المحلية وفي القطاع المنجمي عبر التراب الوطني، الذين منحوا ثقتهم وثقة الأجراء لمرشحي الاتحاد المغربي للشغل وتبوءهم الصدارة في غالبية المدن والأقاليم والجهات، مؤكدين بذلك أن الاتحاد المغربي للشغل هو القوة النقابية الأولى والممثل الحقيقي للطبقة العاملة المغربية.

   وقد تم تنظيم هذه الانتخابات الجزئية لأن القوانين الانتخابية لهيئة المأجورين لا تتلاءم مع طبيعة وخصوصية هذه الهيئة، فكيف يعقل ان تنظيمات تدعي أنها نقابية ولا تمثيلية لها حسب القوانين المنظمة ولم تحصل حتى على العتبة التي ينص عليها القانون من أجل التمثيلية النقابية، بأن يُسمح لها أن تتقدم بطعون في نتائج أكبر مركزية نقابية لها تمثيلية واسعة في كل القطاعات المهنية ومنها الاستراتيجية في الاقتصاد الوطني؟ وهو معطى لايتلاءم ومسار الديمقراطية في بلادنا.

   إن الاتحاد المغربي للشغل وهو يعتز بالنتائج التي حققها في هذا الاستحقاق، فإنه يندد بالسلوكيات الدخيلة التي شابت هذه الانتخابات. فكيف يعقل أن تُقحم أحزاب سياسية أنفسها في هذه الانتخابات، البعض منها في الأغلبية الحكومية وأخرى في المعارضة وترأست سابقا الحكومة لسنوات دون نتائج تذكر، مستعملة نفوذها السياسي والاقتصادي لدعم ” أذيالها النقابية ” في عملية انتخابية يفترض فيها التنافس النزيه والشريف بين تمثيليات الأجراء؟

   وكيف لهاته الأحزاب أن تتمادى في الخرق السافر لمبدأ استقلالية العمل النقابي عن الأحزاب والحكومة وأرباب العمل، بإطلاق العنان لأصحاب الجاه في عدة جهات للتأثير على مسار ونتائج هذا الاستحقاق العمالي المحض؟

   فبالرغم من تلكم الممارسات وأمام ثلاث 3 لوائح متنافسة، ها هو الاتحاد المغربي للشغل يحقق انتصارا جديدا بمناسبة هذه الانتخابات وتحصل لائحته على 5021 صوت أي بنسبة 40.62% من مجموع الأصوات المعبر عنها ومتقدما على اللائحتين المنافستين، خولت منظمتنا مقعدا إضافيا في مجلس المستشارين بالبرلمان لتلتحق بذلك الأخت  المناضلة زهرة محسين بفريق الاتحاد المغربي للشغل الذي سيستمر في الوفاء للخط النضالي لمنظمتنا، وفي الدفاع والترافع بكل تميز عن قضايا الطبقة العاملة وعموم المواطنين وفي تكريس الالتزام بجعل مجلس المستشارين منبرا لرفع صوت الطبقة العاملة والجماهير الشعبية.

   إن الاتحاد المغربي للشغل، إذ يهنئ كل مناضلاته ومناضليه إثر هاته النتائج المستحقة وإذ يجدد العهد من خلالهم، لعموم الأجراء والموظفين بمختلف القطاعات عبر ربوع بلادنا، أنه سيظل متمسكا بمواقفه الوحدوية والمستقلة مناصرة لقضايا الطبقة العاملة وعموم الفئات الشعبية، فإنه يشدد على مطالبة الحكومة بالاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة التي يرفعها الاتحاد المغربي للشغل ومنها أساسا الزيادة العامة في الأجور وتحسين الدخل ودعم القدرة الشرائية للأجراء وعموم المواطنات والمواطنين.

عاش الاتحاد المغربي للشغل

عاشت الطبقة العاملةالمغربية.

الأمانة الوطنية