إقرار نظام جديد لتحفيز الموظفين والرفع من قيمة التعويضات وتعميم الاستفادة على جميع الموظفين بالتساوي بين المصالح المركزية والخارجية
في إطار الترافع والنضال الذي تخوضه النقابة الوطنية لموظفات وموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المنضوية تحت لواء إ.م.ش، منذ تأسيسها في 25 دجنبر 2021، دفاعا عن المطالب العادلة والمشروعة لشغيلة القطاع، وبناء على المناقشات المستفيضة والمشاورات الموسعة مع منخرطي النقابة بخصوص التصور الذي اقترحته الإدارة على الفرقاء الاجتماعيين بخصوص طريقة صرف التعويضات التحفيزية، والتي حددتها فيما يلي:
- رؤساء الأقسام: 3000 درهم شهريا.
- رؤساء المصالح مركزيا/خارجيا: 2000 درهم شهريا.
- الموظفون والأعوان المرتبين دون السلم 8: 1020 درهم شهريا.
- الموظفون المرتبون في السلمين 8 و 9: 1200 درهم شهريا.
- الموظفون المرتبون في السلم 10: 1300 درهم شهريا.
- الموظفون المرتبون في السلم 11: 1400 درهم شهريا.
- الموظفون المرتبون خارج السلم: 1500 درهم شهريا.
عُقدت بعد ظهر يوم الأربعاء 21 شتنبر 2022 بمقر المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير جلسة حوار مع ممثلي الإدارة لدراسة النقطة المتعلقة بكيفية صرف هذا الاعتماد لفائدة الموظفين، وقد تم خلال هذه الجلسة تقديم تصور النقابة وموقفها الإيجابي منه وتوضيح السياق العام والمرتكزات والأسس التي تم الاستناد إليها من أجل تجويد العرض المقدم خدمة للمصلحة العليا لشغيلة القطاع، والتي يمكن إجمالها في المقترحات التالية:
- الرفع من قيمة التعويضات المخصصة للموظفين والأعوان المرتبين دون السلم 8 حسب الغلاف المالي الإجمالي المتاح.
- تعميم الاستفادة على جميع موظفي وأعوان القطاع، وإقرار مبدأ المساواة بين المصالح المركزية والخارجية كمطلب أساسي ظلت النقابة تنادي به من أجل رفع الحيف عن شغيلة القطاع خارجيا.
- المطالبة باستفادة أعوان الإنعاش الوطني الموضوعين رهن إشارة القطاع مركزيا وخارجيا من هذه التعويضات.
وبهذه المناسبة، فإن النقابة الوطنية لموظفي وموظفات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وهي تهنئ شغيلة القطاع على مكسب إقرار هذا النظام الجديد للتعويضات التحفيزية، والرفع من قيمتها بما يناسب المجهودات الجبارة التي يبذلونها، فهي تثمن المجهودات التي قامت بها الإدارة في شخص السيد المندوب السامي من أجل الاستجابة لهذا المطلب الملح، وتنوه في الآن ذاته بالاستعداد الذي عبر عنه من أجل التفاوض حول نقاط الملف المطلبي الذي تقدمت به النقابة في إطار جلسات الحوار القطاعي.
وإذا كانت الإدارة استجابت لمطلبنا بالمساواة بين موظفي المصالح المركزية والخارجية، والرفع من قيمة التعويضات التحفيزية وفق نظام جديد يقطع مع الحيف الذي كانت تعاني منه المصالح الخارجية طوال سنوات، فإننا نتطلع أن يستمر التعاطي مع مختلف ملفات وقضايا موظفي وموظفات القطاع عامة والمصالح الخارجية خاصة على أساس تكافؤ الفرص والمساواة والعدالة المجالية.
واحتراما لمبدأ الحوار وروح الزمالة، فإن المكتب الوطني يعتبر الإرادة الحسنة وحسن النية وروح الحوار والتضامن، عوامل أساسية في السير قدما لتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لموظفات وموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
كما يعبر عن تشبته بروح المسؤولية والاحترام المتبادل بين الفرقاء، والتضامن بين الموظفين والموظفات، بعيدا عن أسلوب التشويه والتضليل والشيطنة وفرض قوالب نمطية تربط العدمية بالآخر خدمة لأجندات ذاتية، داعيا إلى تغليب المصلحة العامة خدمة لأسرة المقاومة وجيش التحرير التي استرخصت كل ما لديها دفاعا عن استقلال الوطن ووحدته.
عاشت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
عاش الإتحاد المغربي للشغل
عن المكتب الوطني
الرباط في: 23 شتنبر 2022