آخر الأخبار
الرئيسية » الشبيبة العاملة المغربية » شبيبة القطاع الفلاحي تخلد اليوم العالمي للشباب
شبيبة القطاع الفلاحي تخلد اليوم العالمي للشباب

شبيبة القطاع الفلاحي تخلد اليوم العالمي للشباب

تحت شعار:

 *” نضال وحدوي ومستمر، من أجل التصدي لتداعيات جائحة كورونا وصون المكتسبات وتحقيق مطالب شباب القطاع الفلاحي”*
تحيي شبيبة القطاع الفلاحي إلى جانب الحركة الشبيبية الديمقراطية المغربية اليوم العالمي للشباب، 12 غشت 2021، تحت شعار: “نضال وحدوي ومستمر، من أجل التصدي لتداعيات جائحة كورونا وصون المكتسبات وتحقيق مطالب شباب القطاع الفلاحي”؛ وهو اليوم الذي اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تخليده دوليا مند سنة 1999.
يأتي هذا اليوم وبلادنا تعيش على إيقاع التفشي السريع لوباء كورونا، حيث نعيش موجة ثالثة من هذا الوباء، أكثر فتكا وأوسع انتشارا، بعد حصد أرواح الالاف من المواطنين رغم التقدم الملحوظ الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19، وما يزيد الطينة بلة هو عدم قدرة المنظومة الصحية الوطنية على استيعاب حجم الإصابات اليومية والتكفل بها وهو ما سيجعل الأيام والشهور القادمة أكثر صعوبة، وهو ما ينعكس سلبا على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة المغربية ومن ضمنها الشبيبة العاملة المغربية، حيث تم فقدان مئات الألاف من مناصب الشغل بجل القطاعات بما فيها القطاع الخاص الفلاحي، نتيجة التسريحات الجماعية وإغلاق الوحدات الإنتاجية واستغلال الباطرونا بظروف الجائحة للهجوم على الحريات النقابية وطرد المسؤولين النقابيين.
نحيي اليوم العالمي للشباب لهذه السنة على وقع تراجعات خطيرة تمس الحقوق الأساسية للشباب بصفة عامة والشباب بالقطاع الفلاحي خاصة؛ حيث تشير المعطيات الرسمية إلى ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب والتي بلغت نسبتها 12.5 في المائة خلال الربع الأول من السنة الجارية، بما يعنيه ذلك من تعمق أكثر في العالم القروي، إضافة إلى محدودية التعليم عن بعد والذي تضرر منه بشكل خاص طلبة معاهد التكوين الفلاحي بمختلف مستوياتهم (طلبة مهندسين، طلبة تقنيين، متدربو التأهيل الفلاحي…)، فضلا عن تجميد شبه كلي للترقيات بمختلف الإدارات والمؤسسات التابعة لوزارة الفلاحة وغياب مباريات التوظيف لسد الخصاص المهول في الموارد البشرية، واستمرار فضيحة التمييز القانوني في الحد الأدنى للأجور بين العمال الزراعيين ونظرائهم بالقطاعات الصناعية والتجارية والخدماتية.
إن شبيبة القطاع الفلاحي وهي تخلد اليوم العالمي للشباب 12 غشت 2021، يهمها التعبير عن المطالب والمواقف التالية
1- *تؤكد* انخراطها المبدئي ودعمها لكافة النضالات النقابية، خاصة الشبيبية منها، حماية لمكتسبات الطبقة العاملة ودفاعا عن مطالبها المشروعة، وتجدد رفضها لمختلف المخططات الرسمية الهادفة إلى تكريس الهشاشة في الشغل وضرب استقرار العمل؛
2- *تطالب* وزير الفلاحة ومسؤولي مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية التابعة للقطاع بتحمل مسؤولياتهم في حماية الموظفين والمستخدمين وعمال القطاع الخاص الفلاحي من خطر فيروس كوفيد 19، وتحميل الباطرونا الفلاحية مسؤولية تعريض العملات والعمال للإصابة به بسبب جشعها وتهاونها في توفير وسائل الوقاية منه؛
3- *تعتز* بالنتائج الإيجابية التي حققتها الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي والاتحاد المغربي للشغل في انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء ومندوبي الأجراء، وبحجم انخراط الشباب ومساهمته في تكريس الوحدة النقابية داخل القطاع الفلاحي؛
4- *تجدد* تضامنها مع مختلف النضالات الشبيبية المغربية، صونا لمكتسباتها ودفاعا عن مطالبها المشروعة، وتدعو منظماتها الديمقراطية إلى رص الصفوف وتوحيد النضالات الشبيبية الكفيلة وحدها بتحقيق المطالب والدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الشباب، نساء ورجالا.
عن المكتب الوطني
الرباط في 12 غشت 2021