يشارك الاتحاد المغربي للشغل من خلال شخص الأمين العام الأخ الميلودي المخارق في أشغال “مؤتمر شراكة دوفيل” الذي تنظمه وزارة الخارجية الألمانية و بالتعاون مع مؤسسة “كانديد” ومؤسسة فريدريك إيبرت في مدينة برلين من 17 إلى 19 نونبر 2015. ويشارك الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل في أشغال المنتدى من خلال المساهمة في مناقشة محور تعزيز ممارسات الحكامة الجيدة في الدول التي تمر بمرحلة انتقالية، حيث يلقي كلمة حول موضوع “الحكامة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية” باعتبار راهنيته وأهميته في خلق التوازن والتماسك داخل المجتمع.
وسبق لمجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى أن اقترحت خلق مؤتمر أو منتدى مجموعة البلدان الصناعية الكبرى لشراكة دوفيل بعد أحداث “الربيع العربي” في القمة المنعقدة بدوفيل في فرنسا سنة 2011 ، ليهتم بتعزيز الحوار حول تحديات وإحتياجات المجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورصد ودراسة التغيرات السياسية التي يشهدها العالم العربي وتعزيز دور الجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
إلى جانب الاتحاد المغربي للشغل ومنظمات نقابية عربية وأجنبية تشارك منظمات غير حكومية و ممثلين رسميين عن الإتحاد الأوروبي وممثلين عن منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية وصندوق النقد الدولي والبنك العالمي، من أجل خلق فرصة لتبادل الأراء والتجارب وتناول موضوع التحديات التي تواجه بلدان شراكة دوفيل.
ويتخذ تنظيم المنتدى شكل جمعية عامة مدارة من أجل منح الفرصة لكل المشاركين في المؤتمر سواء كانوا ممثلين عن المجتمع المدني أو المؤسسات الدولية، للمشاركة في النقاشات الأساسية وتوفير فرص سانحة للمتدخلين من أجل المساهمة الفاعلة في الحوار.
وتأتي مشاركة الأخ الميلودي المخارق في هذا المنتدى الدولي الكبير، أقل من أسبوع بعد أن فاز الاتحاد المغربي للشغل بالجائزة السنوية لشبكة التضامن النقابي UNI Global Union في مدينة نيون Nyon السويسرية، مكافئة لجهوده في النهوض بتنقيب وتنظيم العمال بشكل عام، وخاصة في الفروع المنخرطة في شبكة UNI ، حيث حققت مختلف القطاعات النقابية العضو بشبكة UNI تقدما هائلا خلال انتخابات مناديب الأجراء، وبرزت على الخصوص قوة الجامعة الوطنية لمراكز النداء ومهن الأوفشورين، التي حازت على ما يفوق 120 مندوب رسمي، وأصبحت بذلك الممثل النقابي الوحيد لعموم مستخدمي وأطر قطاع مراكز النداء بالمغرب.
الدائرة الوطنية للإعلام والتواصل