أبت الأسرة التكوينية بمركز التكوين في مهن إصلاح السيارات بالدارالبيضاء إلا أن تدشن حفلها التنظيمي المتزامن مع العيد الوطني لإستقلال البلاد من المستعمر الغاشم، نظرا لما لهذا اليوم من رمزية ودلالة كبيرتين في تاريخ منظمتنا العتيدة الاتحاد المغربي للشغل.
فقد إحتفل مستخدموا المركز التكويني هذا اليوم الخميس 17 نونبر 2022 بالعرس التنظيمي الكبير لتجديد مكتبهم النقابي تحت إشراف ممثلة الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين مينة حمداني والاخوة أعضاء اللجنة الجهوية المكلفة بالتنظيم والتأطير النقابي.
وخلال هذا الجمع العام، تطرق الوفد النقابي لمدى أهمية مثل هذه المحطات التنظيمية التي تتيح المجال أمام الطاقات الشابة للانخراط في العمل النقابي، وذلك ضمانا لاستمراريته وسيرورته.
كما ذكر الوفد النقابي، أن الدور الذي يلعبه الشريك الاجتماعي ليس فقط الدفاع عن الحقوق والمكتسبات، بل ايضا يعتبر الدعامة الأساسية في تأطير المستخدمين وتوعيتهم للسياسات الكبرى للقطاع.
فبعد المناقشة القيمة لمجموعة من القضايا العامة والرهانات المستقبلية التي تهم مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، اتفق الجمع العام على تجديد المكتب النقابي للمركز، حيث صوت الجمع العام بالاجماع على تجديد الثقة في الأخ زربان عبد السلام كاتبا عاما للمكتب النقابي بالمركز.
عاشت الجامعة الوطنية للتكوين المهني.
عاش الاتحاد المغربي للشغل.