إن المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية و هو يتابع و يواكب المعركة البطولية التي يخوضها عمال شركة أمانور لأزيد من 5 أشهر دفاعا عن حقهم في العودة الجماعية لعملهم بكرامة و إنصاف، فوجئ صبيحة هذا اليوم 24 يونيو 2020، باعتقال الرفيق كريم الخمليشي عضو اللجنة الإدارية للإتحاد المغربي للشغل و عضو المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية و مناضل بالجامعة الوطنية للتعليم بشكل تعسفي لساعات طوال من داخل الوقفة الإحتجاجية التي نفذها عمال شركة أمانور أمام مقر ولاية طنجة و التي عرفت تدخلا عنيفا للقوات العمومية لتفريقها ، و على إثر هذه الواقعة التي تنضاف لسجل التراجعات و التضييق على الحريات فإن المكتب الوطني يعلن عن ما يلي:
~ تضامنه المطلق و اللا مشروط مع الرفيق كريم الخمليشي و ادانته لسياسة التخويف لتضييق مساحة التضامن بين المناضلين.
~ تنديده بالعنف الذي مورس من قبل القوات العمومية في حق عمال أمانور و هم يمارسون حقهم في الإحتجاج على الظلم و الحيف الذي لحقهم جراء عدم إعمال القانون و صمت الجهات الوصية .
~ مطالبته بإرجاع كافة المطرودين لعملهم و وقف الإحتقان المتكاثف الذي تعرفه الشركة.
~ دعوته السلطات الولائية بطنجة لتحمل مسؤوليتها قصد حمل إدارة شركة أمانور على احترام قوانين البلد و التقيد بالتزاماتها التعاقدية الموقعة نهاية دجنبر 2019 مع المكتب النقابي أمام أنظار السلطات الشغلية و الولائية بطنجة.
~ دعمه و مساندته لنضالات عمال أمانور ضد سياسة التجويع للتركيع و بالتالي ضرب الوحدة العمالية النموذجية بهذه الشركة.
~ دعوته كافة المناضلات و المناضلين و القوى الحية بالجهة إلى التعبئة لتكثيف التضامن و الدعم و المساندة للمعركة البطولية لعمال أمانور الصامدون و المؤمنون بعدالة قضيتهم في مواجهة كل من يراهن على استنزافهم زمنيا و نفسيا.
المكتب الوطني
الدارالبيضاء 24 يونيو 2020