على اثر الأوراش الاجتماعية والتنموية الكبرى و المتنوعة التي تعرفها المملكة منذ تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لعرش أسلافه الميامين ، و التي استفاد منها المواطنون من مختلف ربوع المملكة وفي مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاعات ذات الاهتمام بالشأن الاجتماعي والتي يعتبر التعاون الوطني قطب الرحى فيه، وعميده بامتياز دون أن يستفيد موظفوه كمواطنين أولا، وكعاملين ملزمين بتقديم الدعم والمساعدة للفئات والمناطق الهامشية والهشة دون أن نستشعر بوقع التغيير لا على وضعيتنا الإدارية أو المالية .
وحيث أن هذه المرحلة قد امتدت فوق طاقتنا، وأن حبل الصبر قد نفذ منا ،وأننا لم نعد نرى أي نور في نهاية النفق الذي دخله القطاع، فإننا نعبر عن احتجاجنا عن الإهمال الذي نعامل به من طرف إدارة التعاون الوطني ،والوزارة الوصية والذي بلغ مداه بمناسبة عيد الأضحى المبارك من تأخير صرف رواتب شهر أكتوبر 2102 ، ضدا على التصريحات والقرارات الصادرة عن رئاسة الحكومة، إضافة إلى حرماننا من سلفة العيد التي
اعتاد موظف التعاون الوطني على الاستفادة منها و يعتمدها ضمن ميزانية العيد.