المكــــــــــــــتب الجهــــــــــــــــوي بمكنـــــــــــــــــــــاس:
- يرفض تعامل الادارة بمنطق الضيعة داخل مؤسسة وكالة التنمية الاجتماعية.
- يحمل إدارة الوكالة مسؤولية رفع منسوب الاحتقان داخل المؤسسة.
يتابع المكتب الجهوي بمكناس و معه اطر ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية بأسف شديد ما يجري بمؤسسة من المفروض أنها تعنى بالتنمية الاجتماعية، بما تعنيه من قيم التضامن و العمل الجماعي القائم على الفعل التشاركي الرصين والرزين ، وان كان المأمول بعد التوقيع على النظام الأساسي والذي كان ثمرة استماتة المناضلات و المناضلين لما يقارب عقد من الزمن أن تسود أجواء ايجابية داخل المؤسسة و أن تسخر كل الجهود مجتمعة في التنزيل السليم للنظام الأساسي الجديد ، و أن يعمل الجميع على خلق نفس جديد عبر تلطيف الأجواء و فتح أفاق جديدة يسودها الاحترام المتبادل و توفير المناخ السليم من اجل الإنتاج و الإبداع و بلورة مشاريع و برامج تنموية قادرة على تقليص الفوارق الاجتماعية و تلبية انتظارات الفئات الهشة في تناغم عام مع السياق الوطني ، فإدارة وكالة التنمية الاجتماعية أبت إلاأن تعاكس هذا المنطق الحكيم باستمرارها في نهج خيارها المعيب عبر التضييق على المناضلات و المناضلين و استغلالها لبعض المسؤولين وأشباههم وبعض مرتزقة الكلام وممتهني الفضاء الأزرق، في تسييد منطق التهديد و التخويف والتشهير المسيء، والعمل على التضييق المتواصل على مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية، وان كانت فصول المهزلة التدبيرية لا تكتمل الا بتصريح راس الهرم للمسؤولين” بانه لا تهمه الكفاءات ولا يريدها ” في تناقض صارخ مع التوجهات الرسمية ومضامين الخطابات الملكية، بقدر ما يهمه لعب دور حارس السجن في منطق يعيدنا الى سنوات الرصاص ، و ينم عن محدودية الرؤية لمؤسسة كانت قبل سنوات من خيرة المؤسسات العمومية ومدرسة للمقاربات والمنهجيات القائمة على التجديد والابتكار، فان البدعة الجديدة تمثلت في الزام الأطر المناضلة والصامدة والرافضة لمنطق الذل والانبطاح عبر تعليمات شفوية مضحكة بإعداد تقرير عن الاشتغال اليومي.
في هذا السياق اجتمع المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية لمكناس في دورته العادية من اجل التداول في السياق الحالي واليات التعاطي معه، وبعد نقاش مستفيض خلص المكتب الجهوي إلى:
- اعتزازه بالانتماء إلى النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية وفخره بكونه جزء من هذه التجربة النضالية الرصينة والمتزنة التي لا تعرف التملق و” الصباغة ” من اجل أجندة خاصة.؛
- تثمينه للعمل التواصلي النوعي والكمي داخليا وخارجيا للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية بكافة أجهزتها؛
- انخراطه التام في البناء المؤسساتي للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية كشريك اجتماعي همه تحسين الظروف المادية والديمقراطية للمناضلات والمناضلات وعبرها تحسين تموقع و مردودية المؤسسة؛
- قناعته ان الترهيب والتخويف في زمن العولمة الرقمية أصبحت لغة الفاشلين في تقديم إجابات مقنعة ومقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل؛
كما يعلن المكتب الجهوي:
- تذكيره الإدارة اننا في مؤسسة عمومية للتنمية الاجتماعية حيث العلاقات المؤسساتية قائمة على الاحترام المتبادل وليس الخنوع والخضوع للإقطاعيين داخل الضيعة؛
- دعوته الإدارة الى تسخير مجهوداتها في التسريع بتنزيل مقتضيات النظام الأساسي بدل استنزاف طاقتها ومواردها المحدودة في تتبع خطوات وصور المناضلين والمناضلات؛
- تنديده بالسلوك المرتجل واللامسؤول للإدارة في التعاطي مع مؤسسة عمومية راكمت من الإنجازات والتجارب التنموية ما جعلها مرجعا في الاختيارات التنموية الى عهد قريب، ورغبتها في تحويلها الى إدارة فارغة المحتوى همها تسجيل الحضور والانصراف؛
- تنديده بسياسة الإدارة الرامية إلى زرع التفرقة على أساس الحضور من عدمه في الاشكال النضالية وتوجيه تعليمات شفاهية للمسؤولين بإلزامية اعداد تقارير من طرف المناضلات والمناضلين دون سواهم؛
- رفضه تعامل الإدارة الانتقائي مع ملف المناضل” يونس فرحان“ وإقصائه من حقه في الترقية بالشهادة لأسباب نقابية؛
- تنديده بالسلوكيات المنحطة لمهرجي السلطان وتضامنه الكامل مع كل المناضلات والمناضلين الذين طالهم التشهير وعلى رأسهم ” الأخ لحسن جلاب، الأخ الطاهر بكني، حسن علاوي ….”؛
- تنديده بالتنقيط الانتقامي لمناضلي جهة العيون وجهة مراكش وأسفي ودعوته للمسؤولين إلى تبني قيم العقل والحكمة وتذكيرهم بان الزمن “لا يضل على حال“ ولنا في التاريخ عبرة ؛
- مطالبته الإدارة بإعادة رؤساء المشاريع الثلاث إلى مناصبهم بدون قيد ولا شرط؛
- دعوته الادارة الى تجهبز مقر ملحقة مكناس بالوسائل الضرورية للعمل من (إضاءة كافية، إصلاح المكيفات، تقوية صبيب الانترنت، وتوفير كراسي المكتب….) ؛
- دعوته الإدارة الى تحمل مسؤوليتها في التصدي للبرائد الالكترونية المجهولة؛
- دعوته كافة المناضلات والمناضلين الى توخي الحذر مما يحاك ضدهم في الخفاء والعلن وبمباركة وتوجيه من الخفافيش التي اعتادت الاقتيات على حوادث ودماء الناس؛
- دعوته المكتب الوطني الى تسطير برنامج نضالي لمعركة الكرامة الثانية؛
- دعوته كافة المناضلات والمناضلين إلى الالتفاف حول ممثلهم الشرعي والوحيد النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية.
عاشت النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية
عاش الاتحاد المغربي للشغل
المكتب الجهوي لمكناس