منخرطون في معركة الكرامة من أجل إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في سلك الوظيفة العمومية

إن الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل انطلاقا من مسؤولياتها التاريخية، في علاقة بموضوع التعليم وقضاياه، والتي تهم عامة الشعب المغربي،وانسجاما مع مبادئها المرتهنة للاستقلالية النقابية، ومتابعة منها لما تعرفه الساحة التعليمية من تطورات تتميز بانفراد وزارة التربية الوطنية في اتخاذ القرارات المرتجلة والمتسرعة خصوصا ما يتعلق بفرض التوظيف بالعقدة، وشل دور المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ومحاولة تمرير أنظمة أساسية خاصة بأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين… فإنها:

1- تطالب بفتح حوار قطاعي جاد ومسؤول يتجاوز الاختلالات القائمة ويضع حدا للاحتقان القائم بما يخدم المدرسة العمومية ويساهم في اخراجها من الوضعية الحالية.وجعل قضية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من أولويات الحوار لإيجاد حل يضمن لهذه الفئة حقها في الادماج ضمن سلك الوظيفة العمومية.

2- تجدد الجامعة الوطنية للتعليم، الاتحاد المغربي للشغل، رفضها لصيغة العمل بالعقدة كحل لسد أزمة الخصاص الذي تعاني منه المنظومة التربوية.

3- ترفض تمرير “الأنظمة الأساسية الخاصة بأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين” وتهريبها بعيدا عن الممثلين الحقيقيين للأسرة التعليمية.

4- تقرر مساندتها لنضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حتى تحقيق الإدماج وتجاوز الحيف القانوني والحقوقي الذي طال هذه الفئة الموكول إليها النهوض بالمدرسة العمومية.

5- تهيب بكل مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم المشاركة المكثفة في معركة 29 و30 غشت بالرباط دفاعا عن الحق في الإدماج.