المجلس الوطني الاستثنائي للجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل:
– يهنئ الأطر الصحية بنجاح “*وقفة الكرامة ورد الاعتبار*” للمسؤولين النقابيين ليوم الاثنين 19 فبراير 2024
– يستغرب الحصار الذي تعرضت له الوقفة المركزية و *يندد بالقمع الذي طال مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل أمام وفي محيط مقر وزارة الصحة بالرباط*.
– يؤكد حرص الاتحاد على التزام وزارة الصحة والحكومة باتفاق 29 دجنبر 2023 ومحضر 26 يناير 2024 وبحل النقاط الخلافية والاستجابة لها.
– *يؤكد تشبثه بصون مكتسبات الوظيفة العمومية وتعزيزها وتحسين الأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة*.
ردا على الاستخفاف الوزاري والحكومي بالمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة وحقوقهم ومكتسباتهم التاريخية وبالالتزامات والعهود، دعت الجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل لتنفيذ وقفة احتجاجية مركزية لمسؤوليها النقابيين (أعضاء المكتب الجامعي والمسؤولين النقابيين للمناطق القريبة) صباح يوم الاثنين 19 فبراير 2024 أمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرباط.
وقد عرفت هذه الوقفة التاريخية مشاركة تلقائية مكثفة لمئات المناضلات والمناضلين المسؤولين النقابيين حجوا من معظم المناطق القريبة والبعيدة (من جهات: طنجة- تطوان- الحسيمة، وجدة الجهة الشرقية، العيون الساقية الحمراء، كلميم- واد النون، سوس- ماسة، مراكش- آسفي، الدار البيضاء- سطات، فاس- مكناس، درعة- تافيلالت، بني ملال- خنيفرة، الرباط- سلا- القنيطرة والغرب..) وذلك رغم تنظيمها بداية الأسبوع والمدة الزمنية القصيرة الفاصلة بين الإعلان عنها وتوقيت تنفيذها والتي لم تتجاوز يوم عمل واحد (الجمعة) للتعبئة المباشرة، مما يدل على حدة الاحتقان التي يعرفها القطاع على المستوى الوطني والمخاوف الكبيرة التي تسود وسط نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم وجهاتهم ومواقع عملهم، وحجم انتظاراتهم في هذه الفترة المفصلية التي يمر منها قطاع الصحة بالمغرب.
وقد كادت هذه الوقفة المركزية أن تتحول في أجزاء منها إلى مسيرة/ مسيرات عفوية بسبب الحصار الذي تعرضت له والقمع غير المبرر الذي تم تسليطه على المناضلات والمناضلين الذين تم تفريقهم إلى مجموعات تم منعها من التقدم نحو بوابة مديرية الموارد البشرية بعد تفريقهم بالقوة من أمام الباب الرئيسي للوزارة وما نتج عن ذلك من إصابات في صفوف العديد منهم، متفاوتة الخطورة، وكان للنساء النصيب الأوفر في هذه المحطة النضالية المتميزة.
وفي أعقاب ذلك تم عقد اجتماع طارئ للمجلس الوطني للجامعة الوطنية للصحة بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط والذي غصت قاعته الكبرى وجنباته وممراته بمناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة.
وبعد تدخلات قيادة الجامعة وممثلي الجهات والفئات ومواقع العمل، خلص المجلس الوطني الاستىنائي إلى:
1)- تهنئة الاطر الصحية بنجاح “وقفة الكرامة ورد الاعتبار” للمسؤولين النقابيين للجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل.
2)- التنويه بالتدبير الجيد لمرحلة التفاوض وإشراك ممثلي الفئات والجهات ومواقع العمل والملفات الخاصة في ذلك، مما ساهم في تجويد العرض الوزاري والحكومي عدة مرات، قبل التوقيع على محضر متقدم (PV UMT) يضم عدة مكتسبات وضمانات إضافية وتعميمه.
3)- يستغرب الحصار الذي تعرضت له الوقفة المركزية ليوم 19 فبراير 2024 ويندد بالقمع الذي طال مناضلات ومناضلي الاتحاد (إ م ش) أمام الوزارة وفي الشوارع المحيطة بها، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
4)- يرفض المقاربة الأحادية والتراجعية على مضامين الاتفاقات السابقة وكافة التجاوزات غير الناضجة التي تتوخى الإلهاء وزرع البلبلة والصراعات المبتذلة بين الأطر الصحية.
5)- يؤكد حرصه على التزام الوزارة والحكومة بالمضامين الايجابية للاتفاق العام ل 29 دجنبر 2023 ومحضر اجتماع 26 يناير 2024 بين الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) ووزارة الصحة وبحل النقاط الخلافية التسعة (9) بين الطرفين والاستجابة لها.
6)- يؤكد تشبثه بصون مكتسبات الوظيفة العمومية في المراسيم التطبيقية وتعزيزها وحق نساء ورجال الصحة في الاختيار بين النقل والالحاق بنظام المجموعات الصحية الترابية GST وتحسين الأوضاع المهنية والمادية لنساء ورجال الصحة.
7)- تشبثه بالزيادة العامة في أجور موظفات وموظفي قطاع الصحة بمختلف فئاتهم وفق اتفاق 29 دجنبر 2024 وبصرف الزيادات في التعويض عن الأخطار المهنية لبعض الفئات، في افق تحسين قيمته اكثر، واحتساب كافة الالتزامات ذات الأثر المالي، ابتداء من يناير 2024 وعلى دفعة واحدة.
8)- مطالبته بإلإسراع بإطلاق جولات الحوار المتعلقة بالقوانين الأساسية للفئات وفق الجدولة المتفق عليها لتحيين وتطوير الوضع القانوني للفئات بما يساهم في إنصاف الجميع وتعزيز وحدتهم وترسيخ تكامل المهن الصحية.
9)- تشبثه بحل الملفات العالقة لكافة مكونات العائلة الصحية التي تناضل الجامعة من أجل تسويتها ودعم الحراكات المطلبية الصرفة الرامية لتقوية مسارات الدفاع عنها دون مزايدات أو تبخيس ودعوة مناضلاته ومناضليه لدعمها.
10)- يعبر عن قلقه من الأوضاع المتردية والمزرية التي يعيشها القطاع وعدم وضوح وتحديد عدد من المهام الصحية وتداخلها وما ينتج عنه من اضطراب يؤدي تبعاته الموظفين والمواطنين، ويدعو لمتابعة الأطر الصحية للمركز الاستشفائي الجامعي بفاس المعتقلين في حالة سراح.
11)- يدعو مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل وعموم الأطر الصحية إلى الاستمرار في التعبىة ورص الصفوف لخوض الصيغ التضالية التي قد تقتضيها المرحلة بدءا بتنزيل القرارات المتخدة والاستعداد لخوض نضالات متنوعة أخرى يتم الاعلان عنها في حينها.
المجلس الوطني
– يستغرب الحصار الذي تعرضت له الوقفة المركزية و *يندد بالقمع الذي طال مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل أمام وفي محيط مقر وزارة الصحة بالرباط*.
– يؤكد حرص الاتحاد على التزام وزارة الصحة والحكومة باتفاق 29 دجنبر 2023 ومحضر 26 يناير 2024 وبحل النقاط الخلافية والاستجابة لها.
– *يؤكد تشبثه بصون مكتسبات الوظيفة العمومية وتعزيزها وتحسين الأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة*.
ردا على الاستخفاف الوزاري والحكومي بالمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة وحقوقهم ومكتسباتهم التاريخية وبالالتزامات والعهود، دعت الجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل لتنفيذ وقفة احتجاجية مركزية لمسؤوليها النقابيين (أعضاء المكتب الجامعي والمسؤولين النقابيين للمناطق القريبة) صباح يوم الاثنين 19 فبراير 2024 أمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرباط.
وقد عرفت هذه الوقفة التاريخية مشاركة تلقائية مكثفة لمئات المناضلات والمناضلين المسؤولين النقابيين حجوا من معظم المناطق القريبة والبعيدة (من جهات: طنجة- تطوان- الحسيمة، وجدة الجهة الشرقية، العيون الساقية الحمراء، كلميم- واد النون، سوس- ماسة، مراكش- آسفي، الدار البيضاء- سطات، فاس- مكناس، درعة- تافيلالت، بني ملال- خنيفرة، الرباط- سلا- القنيطرة والغرب..) وذلك رغم تنظيمها بداية الأسبوع والمدة الزمنية القصيرة الفاصلة بين الإعلان عنها وتوقيت تنفيذها والتي لم تتجاوز يوم عمل واحد (الجمعة) للتعبئة المباشرة، مما يدل على حدة الاحتقان التي يعرفها القطاع على المستوى الوطني والمخاوف الكبيرة التي تسود وسط نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم وجهاتهم ومواقع عملهم، وحجم انتظاراتهم في هذه الفترة المفصلية التي يمر منها قطاع الصحة بالمغرب.
وقد كادت هذه الوقفة المركزية أن تتحول في أجزاء منها إلى مسيرة/ مسيرات عفوية بسبب الحصار الذي تعرضت له والقمع غير المبرر الذي تم تسليطه على المناضلات والمناضلين الذين تم تفريقهم إلى مجموعات تم منعها من التقدم نحو بوابة مديرية الموارد البشرية بعد تفريقهم بالقوة من أمام الباب الرئيسي للوزارة وما نتج عن ذلك من إصابات في صفوف العديد منهم، متفاوتة الخطورة، وكان للنساء النصيب الأوفر في هذه المحطة النضالية المتميزة.
وفي أعقاب ذلك تم عقد اجتماع طارئ للمجلس الوطني للجامعة الوطنية للصحة بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط والذي غصت قاعته الكبرى وجنباته وممراته بمناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة.
وبعد تدخلات قيادة الجامعة وممثلي الجهات والفئات ومواقع العمل، خلص المجلس الوطني الاستىنائي إلى:
1)- تهنئة الاطر الصحية بنجاح “وقفة الكرامة ورد الاعتبار” للمسؤولين النقابيين للجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل.
2)- التنويه بالتدبير الجيد لمرحلة التفاوض وإشراك ممثلي الفئات والجهات ومواقع العمل والملفات الخاصة في ذلك، مما ساهم في تجويد العرض الوزاري والحكومي عدة مرات، قبل التوقيع على محضر متقدم (PV UMT) يضم عدة مكتسبات وضمانات إضافية وتعميمه.
3)- يستغرب الحصار الذي تعرضت له الوقفة المركزية ليوم 19 فبراير 2024 ويندد بالقمع الذي طال مناضلات ومناضلي الاتحاد (إ م ش) أمام الوزارة وفي الشوارع المحيطة بها، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
4)- يرفض المقاربة الأحادية والتراجعية على مضامين الاتفاقات السابقة وكافة التجاوزات غير الناضجة التي تتوخى الإلهاء وزرع البلبلة والصراعات المبتذلة بين الأطر الصحية.
5)- يؤكد حرصه على التزام الوزارة والحكومة بالمضامين الايجابية للاتفاق العام ل 29 دجنبر 2023 ومحضر اجتماع 26 يناير 2024 بين الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) ووزارة الصحة وبحل النقاط الخلافية التسعة (9) بين الطرفين والاستجابة لها.
6)- يؤكد تشبثه بصون مكتسبات الوظيفة العمومية في المراسيم التطبيقية وتعزيزها وحق نساء ورجال الصحة في الاختيار بين النقل والالحاق بنظام المجموعات الصحية الترابية GST وتحسين الأوضاع المهنية والمادية لنساء ورجال الصحة.
7)- تشبثه بالزيادة العامة في أجور موظفات وموظفي قطاع الصحة بمختلف فئاتهم وفق اتفاق 29 دجنبر 2024 وبصرف الزيادات في التعويض عن الأخطار المهنية لبعض الفئات، في افق تحسين قيمته اكثر، واحتساب كافة الالتزامات ذات الأثر المالي، ابتداء من يناير 2024 وعلى دفعة واحدة.
8)- مطالبته بإلإسراع بإطلاق جولات الحوار المتعلقة بالقوانين الأساسية للفئات وفق الجدولة المتفق عليها لتحيين وتطوير الوضع القانوني للفئات بما يساهم في إنصاف الجميع وتعزيز وحدتهم وترسيخ تكامل المهن الصحية.
9)- تشبثه بحل الملفات العالقة لكافة مكونات العائلة الصحية التي تناضل الجامعة من أجل تسويتها ودعم الحراكات المطلبية الصرفة الرامية لتقوية مسارات الدفاع عنها دون مزايدات أو تبخيس ودعوة مناضلاته ومناضليه لدعمها.
10)- يعبر عن قلقه من الأوضاع المتردية والمزرية التي يعيشها القطاع وعدم وضوح وتحديد عدد من المهام الصحية وتداخلها وما ينتج عنه من اضطراب يؤدي تبعاته الموظفين والمواطنين، ويدعو لمتابعة الأطر الصحية للمركز الاستشفائي الجامعي بفاس المعتقلين في حالة سراح.
11)- يدعو مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل وعموم الأطر الصحية إلى الاستمرار في التعبىة ورص الصفوف لخوض الصيغ التضالية التي قد تقتضيها المرحلة بدءا بتنزيل القرارات المتخدة والاستعداد لخوض نضالات متنوعة أخرى يتم الاعلان عنها في حينها.
المجلس الوطني