بتاريخ 30 أبريل 2022، عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية ندوة صحفية بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل والتي عرض خلالها مختلف الاختلالات التي تمس التدبير الإداري والوظيفي لوكالة التنمية الاجتماعية، كما سلط الضوء على كل المحاولات الرامية إلى الحجز على دور الوكالة وتحويلها إلى ملحقة حزبية من طرف القطاع الوصي. وتوظيفها في اختيارات حزبية مفضوحة وضيقة لن تساهم سوى في عرقلة مساهمة هذه المؤسسة التنموية العريقة في المشهد المؤسساتي التنموي لاسيما وأن الحكومة رفعت في برنامجها الحكومي شعار الدولة الاجتماعية. هذا وقد استشهدت النقابة في هذه الندوة الصحفية بمجموعة من الأمثلة التي توضح بجلاء توجه الوزارة نحو العلاقة الحزبية في تعيين المسؤولين عوض معيار الكفاءة. هذه الأمثلة تؤكد التخوفات التي تطرحها النقابة من تسيير حزبي ضيق يقزم الدور التنموي للمؤسسة.
هذا وقد أشارت النقابة في الندوة الصحفية أن الوزارة الوصية مطالبة اليوم بمناقشة التموقع الاستراتيجي للمؤسسة بوضوح وطرح تصورها وفتح حوار حقيقي حول الهيكلة الإدارية الجديدة ومختلف الملفات المطلبية مع النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل الممثل الوحيد بالمؤسسة .وقد حضر هذه الندوة مجموعة من المنابر الإعلامية والصحفية بالإضافة إلى تمثيلية وازنة للفروع الجهوية بالنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية.
وحيث أن تنظيم هذه الندوة جاء في سياق التحضير لإطلاق برنامج نضالي ترافعي من اجل صيانة حقوق الأطر و المستخدمين من جهة والدفاع عن الدور الأصيل لمؤسستنا ضد كل محاولات الحجز والإلحاق الحزبي، فقد كان مناسبة كذلك للتواصل مع تمثيلية المكاتب الجهوية حول الرهانات الكبرى للمعركة النقابية القادمة.
إن المكتب الوطني وبعد نجاح أشغال الندوة الصحفية في إيصال رسائله، يتقدم بالشكر لمختلف المنابر الإعلامية والصحفية التي حضرت لتغطية مجريات هذا الحدث كما لا يفوته التنويه بمجهودات الفروع الجهوية لنقابتنا في إنجاح فعاليات هذه الندوة .