آخر الأخبار
الرئيسية » في الواجهة » الجامعة الوطنية للتكوين المهني تتدارس موضوع التغطية الصحية بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل
الجامعة الوطنية للتكوين المهني  تتدارس موضوع التغطية الصحية بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل

الجامعة الوطنية للتكوين المهني تتدارس موضوع التغطية الصحية بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل

نظمت الجامعة الوطنية للتكوين المهني يوما دراسيا حول التغطية الصحية بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل تحت شعار:
“الـتـغـطـيـة الـصـحـيـة إكـراهــات ورهــانـات”
بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل، نظمت الجامعة الوطنية للتكوين المهني يوم الثلاثاء 7 دجنبر 2021، يوما دراسيا حول منظومة التغطية الصحية بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بين الواقع والأفاق، تحت تأطير مسؤول قسم الشؤون الاجتماعية بمديرية الموارد البشرية للمكتب ممثلي شركة الوسيط أفما -AFMA-، بمشاركة الإخوة المكلفون بالمواكبة الطبية بخلية الشؤون الاجتماعية والتغطية الصحية التابعة للجامعة الوطنية للتكوين المهني.
وفي بداية هذا اللقاء، قدم الأخ الكاتب العام للجامعة الوطنية للتكوين المهني رؤية شاملة من منظور الجامعة الوطنية حول الشؤون الاجتماعية عامة والتغطية الصحية خاصة، حيث حرصت الجامعة على مواكبة هذا الملف من أجل الاسهام في تجويده والرقي بمستوى خدماته، حيث اعتمدت أسلوب التشاركية كمنهجية أساسية لمعالجة بعض الاكراهات والعوائق التي تشوب هذه المنظومة.
وبعد ذلك، تطرق المسؤول عن قسم الشؤون الاجتماعية بمديرية الموارد البشرية لاستراتيجية العمل الذي تقوم به المديرية من أجل مواكبة تطبيق دفتر التحملات، ودراسة الشكايات الواردة اليها وتهيئها لعرضها في الاجتماعات الدورية أمام أنظار كافة المتدخلين.
من جانبه، أوضح المسؤول عن شركة الوسيط أفما عن دور الوسيط المتمثل في الرقابة الفعلية في تطبيق مقتضيات دفتر التحملات والسهر على استخلاص المستحقات المادية للملفات الطبية لمستخدمات ومستخدمي المكتب، وسعيا منه على حسن أداء هذه المهمة، قامت الشركة بتوظيف عدد مهم من الموظفين في مختلف المناطق والجهات، مهمتها متابعة ملفات المستخدمين، تم بعد ذلك، استعرض مسؤول الشركة عرضا مفصلا حول البنود المدرجة في دفتر التحملات، حيث قام بقراءة جوهرية لكافة مضامينه، وأيضا للتعديلات الإيجابية التي شملته.
وفي مستهل هذا اللقاء، تم فتح النقاش للتداول في عدد من النقاط آثارها المكلفون بالمواكبة الطبية الذين يتابعون عن كثب الحالات المرضية للمستخدمين وملفاتهم الطبية، إذ اعتبروها عائقا أساسيا أمام أداء مهامهم على أحسن وجه، وإخلالا في بعض الأحيان لمقتضيات دفتر التحملات، مما يستدعي من المسؤولين العمل سويا على تظافر الجهود لوضع حد لمثل هذه التجاوزات.
 وفي ختام هذا اللقاء، أعرب الأخ الكاتب العام للجامعة الوطنية عن إمتنانه لكل المشاركين لإنجاح هذه الندوة، كما جدد الشكر لمسؤولي مديرية الموارد البشرية للمكتب، وممثلي شركة الوسيط أفما على تلبية الدعوة، في المقابل، يحيي بحرارة ويشد بحرارة على أيدي إخواننا في الخلية المكلفة بالمواكبة الطبية على التضحيات والمجهودات الجبارة التي تبذلها من أجل دعم ومواكبة المستخدمين المرضى وأسرهم.
عاشت الجامعة  الوطنية للتكوين المهني.
عاش الاتحاد المغربي للشغل.