آخر الأخبار
الرئيسية » فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين » الاتحاد المغربي للشغل يطالب بربط الإستفادة من الدعم المخصص للمقاولات بعدم تسريح العمال

الاتحاد المغربي للشغل يطالب بربط الإستفادة من الدعم المخصص للمقاولات بعدم تسريح العمال

بداية، إننا في الاتحاد المغربي للشغل نعبر عن:

  1.  تثمين الخطوات الاستباقية لبلادنا في هذا المجال.
  2. تحية للمرابطين في الصفوف الأمامية لمحاربة هذا الوباء
  3. تقديرنا لروح تضامن مختلف شرائح المجتمع المغربي.
  4. 4-  تسجيل تفاعل قطاعكم الإيجابي، حيث تبيَّن أن الكفاءة المغربية قادرة على إنتاج مايكفي من مواد وقائية، في ظرف استثنائي.

إلاَّ أننا نسجل بكل أسف:

  1.  أن ما تم تداركه على مستوى الإنتاج، كادت أن تعصف به وساطات سلاسل التوزيع، فحتى في عزّ الجائحة كشفت هذه الشبكة عما يعتريها من فساد وسوء التذبير.
  2. 2-  استهتار بعض أرباب العمل بالإجراءات الاحترازية في أماكن العمل، ممَّا أدَّى إلى إصابة العشرات من العمال والعاملات وعائلاتهم بفيروس 19 COVID.

والملاحظات هنا:

  • أن الذين لم يطبقوا القرارات الحكومية هم، بصفة عامة، من المؤسسات التي لا تحترم القوانين، وضمنها حقوق العمال.
  • أن البعض تحايل حتى على قرارات الدعم لعالم الشغل، للقيام بالتشغيل الجزئي أو التجزيئي، أو وضع العمال الرسميين في عطالة وتعويضهم بالمياومين … ألخ، لذلك وجبت المراقة الصارمة لربط الاستفادة من الدعم بعدم تسريح العمال.
  • أن كل هذه الممارسات،للأسف، ساهمت في خلق بؤر وبائية جديدة وبالتالي:
  • أثرت سلبا على المجهود الوطني لبلادنا في محاربة الجائحة، ستساهم في إضعاف روح التضامن الوطني.

لكل ما سبق:

  1.  نطالبكم السيد الوزير، بتكثيف عمليات المراقبة داخل المقاولات والمساحات التجارية، والتعامل الصارم مع المخالفين للقانون.
  2. نثير الانتباه إلى القادم من نتائج الجائحة والحجر الصحي، فتوقف 57 % من المقاولات عن العمل، وما له من نتائج اقتصادية واجتماعية وخيمية، من جهة، وخصوصية الفيروس في سرعة الانتشار واحتمالات العود récidive، كل ذلك يفرض علينا.

أولا: أن نفكر في خروج سلس تدريجي من الحجر الصحي، وبعد أن تتوفر كل الشروط لحماية أماكن العمل والعمال ووسائل نقلهم، ونحذر من أي استعجال خضوعا لضغوطات المصالح الآنية.

ثانيا:ندعو إلى الرفع من منسوب الثِّقة بين المواطنين والمؤسسات.

  • تعميق وترسيخ التضامن المجتمعي.
  • تقوية روح الخلق والابداع لدى الشباب، في أفق إعادة النظر الشاملة في النموذج التنموي.