المكتب الجهوي للشبيبة العاملة في الاقاليم الصحراوية المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي يعبر عن غضبه الشديد وتنديده بالتدخل الهمجي لقوى القمع ضد الشكل النضالي المجسد اليوم أمام المقر
إن المكتب الجهوي للشبيبة العاملة في الاقاليم الصحراوية المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي يتابع باستغراب شديد التراجع الحقوقي في الأقاليم الجنوبية خاصة مدينة العيون ،فبعد دعوة الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل إلى جعل الفترة الممتدة من 20 شتنبر إلى 20 أكتوبر شهرا للغضب ضد مشروع الاضراب ، والتضييق على الحريات النقابية عبر تجسيد أشكال احتجادية تراعي البرتكول الصحي المعمول به ، وبعد اجتماع المكتب الجهوي للأقاليم الجهوية المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، تم الاتفاق على القيام بوقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل الكائن بساحة الدشيرة يوم 16 أكتوبر 2020 على الساعة التامنة مساء ، إلا أنه وقبل بداية الوقفة بساعات ، انطلقت جحافل قوى القمع بمختلف تلاوينها محاصرة المقر ، وما إن بدأ المناضلون التجمع في انتضارا ساعة الصفر، حتى تفاجأنا بقوى القمع تحاصرهم من كل جوانب باب المقر آمرة اياهم و بطريقة وحشية بعدم تنفيذ الشكل النضالي السلمي ، وهو ما جعل بعض المناضلين يستفسر عن سبب منع وقفة مسموح بها في جميع مدن المغرب باستتناء الصحراء ، لنتفاجأ بتدخل بعض رجال الأمن (القمع ) والانهيال على بعض المناضلين بالضرب و السب واللعن والوعيد ، ليقرر الكاتب الجهوي نقل الوقفة إلى سطح المكتب الجهوي .
إننا في الشبيبة العاملة في الاقاليم الصحراوية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل نستكر هذا الفعل الاجرامي و القمعي الصادر عن سلطات العيون و التي صارت تجند جحافل من قوى التدخل بمختلف تلاوينها من أجل صد وقفة احتجاجية سلمية صادرة عن إطار نقابي عتيد قدم تضحيات كبيرة من أجل مغرب تتجسد فيه الديمقراطية وحقوق الانسان ، والحريات النقابية ، زد على ذلك القطيعة مع سنوات الجمر و الرصاص ، والتي أظهرت سلطات العيون اليوم أنها فقط شعارات رنانة تتغنى بها في المحافل الدولية متبعة سياسة ( العام زين ) .
إننا في المكتب الجهوي للشبيبة العاملة بالاقاليم الصحراوية نعلن للرأي المحلي و الوطني ما يلي :
- تنديدنا و استنكارنا للتدخل العنيف الذي تعرض له مناضلونا في اتحادنا الجهوي من طرف قوى القمع .
- تحميلنا المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع الحقوقية بالعيون والقمع الذي تعرضنا له إلى والي الجهة و الخليفة الأول للسيد العامل مرة أخرى .
- مطالبتنا من الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الاحتجاج لدى وزير الداخلية
- دعوتنا لفتح تحقيق عاجل في الموضوع ، ومحاسبة المسؤول عن هذه المهزلة الحقوقية .
- تحميلنا السلطات في الجهة المسؤولية في حالة المساس بأي مناضل من مناضلينا .
دعوتنا الشبيبة العاملة و المكاتب الجهوية بالاقاليم الجنوبية التابعة للاتحاد المغربي للشغل إلى رص الصفوف والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية من أجل الدفاع عن حقنا في الاحتجاج .
عاشت الشبيبة العاملة المغربية
عاش الاتحاد المغربي للشغل
المكتب الجهوي