تنزيلا للبرنامج النضالي الذي أقرته الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل من أجل التعبئة والاحتجاج ضد الانتهاكات والخروقات السافرة للقوانين ومواجهة الهجوم على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة، نظمت الجامعة الوطنية لمستخدمي الضمان الاجتماعي تزامنا مع انعقاد المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 وقفات احتجاجية أمام المقر الرئيسي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وأمام المديريات الجهوية ومصحات الضمان الاجتماعي على مستوى التراب الوطني ابتداء من الساعة 10 صباحا، وذلك احتجاجا على:
- الهجوم الممنهج وغير المسبوق من طرف الحكومة على أهم المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة المغربية؛
- قرار الحكومة بتفويت مصحات الضمان الاجتماعي للقطاع الخاص ؛
- تجميد الحكومة للزيادة في المعاشات التي قررها المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي؛
- عدم صرف الزيادة العامة في الأجر حسب مخرجات الحوار الاجتماعي الوطني بتاريخ 25 أبريل 2019،
- عدم تسوية الوضعية المهنية للممرضين المتعاقدين العاملين بمصحات الضمان الاجتماعي بما يضمن استقرارهم المهني والاجتماعي ويكفل لهم التغطية الاجتماعية و الصحية.
و قد عرفت هذه الوقفات الاحتجاجية على المستوى المركزي والجهوي حضورا مكثفا ومشاركة واسعة للمستخدمين و الأطر والمتقاعدين والمتعاقدين بالمصحات. كما تميزت هذه الوقفات بمشاركة الاتحادات الجهوية و ممثلي الجامعات المهنية وكذا نقابات القطاع الخاص والوظيفة العمومية التابعة للاتحاد المغربي للشغل.
و بهذه المناسبة، فان الجامعة الوطنية لمستخدمي الضمان الاجتماعي إذ تهنئ عموم المستخدمات والمستخدمين على نجاح الوقفة الاحتجاجية، فإنها :
- تحيي بحرارة ممثلي الاتحاد المغربي للشغل أعضاء المجلس الإداري على الموقف النضالي المتميز لاحتجاجهم على عدم احترام قرارات المجلس الإداري و انسحابهم من أشغال هذا المجلس؛
- تتقدم بالشكر إلى الاتحادات الجهوية والجامعات المهنية على حضورها ودعمها المتواصل لنضالات الجامعة؛
- تؤكد على استمرار تجندها للتصدي لكل المحاولات الرامية إلى تفويت مصحات الضمان الاجتماعي والسطو على ممتلكات الطبقة العاملة؛
- تعلن أن هذه الوقفة الاحتجاجية ما هي إلا محطة أولية ستتلوها خطوات تصعيدية أخرى دفاعا عن المطالب المشروعة لمناضليها وحماية لحقوقهم؛
- تحمل الحكومة مسؤولية العواقب الناجمة عن القرارات الانفرادية التي تمس مكتسبات الطبقة العاملة وتحذرها من تأثير ذلك على السلم الاجتماعي داخل المؤسسة و السير العادي للخدمات.
وتهيب الجامعة بكافة المستخدمين والأطر والمتعاقدين والمتقاعدين للمزيد من وحدة الصف والاستعداد لتنفيذ كل المبادرات النضالية المتاحة من أجل صون كرامتهم والتصدي لكل المحاولات الرامية للنيل من المكتسبات التي تم تحقيقها.
وعاشت وحدة وتضامن الطبقة العاملة
وعاش الاتحاد المغربي للشغل
الدار البيضاء، في 7 أكتوبر2020