المجلس الوطني للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) يبث في النقط المحالة عليه من طرف المؤتمر الوطني الثامن ويتدارس الانشغالات الآنية للعاملين في القطاع ويقرر مواصلة النضال من أجل إقرار خصوصية قطاع الصحة والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم.
انعقد يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2013 بقاعة فلسطين بالمقر المركزي للإتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء اجتماع المجلس الوطني للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)، تحت شعار: “ مزيدا من التنظيم لمواصلة النضال لإقرار خصوصية قطاع الصحة والنهوض به وبالأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة “.
وقد تميز المجلس الوطني الأول للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بعد المؤتمر الوطني الثامن، بكلمة الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الأخ الميلودي المخارق الذي هنئ مناضلات ومناضلي ” الجامعة ” على نجاح المؤتمر وعلى عقدهم لهذا المجلس الوطني مع بداية الدخول الاجتماعي ، وكذلك على اهتمامهم بالتنظيم الذي يُعد سلاح الطبقة العاملة في كل القطاعات للدفاع عن حقوقها ومطالبها؛
وجدد دعمه ومساندته لنضالات نساء ورجال الصحة، كما جدد رفض الاتحاد المغربي للشغل لكل القرارات والإجراءات الحكومية اللاشعبية، ومنها الإجراء الأخير ” المتخذ تحت يافطة ما يسمى بـ ” المقايسة ” الذي يعد ضربا سافرا للحقوق الاقتصادية لعموم الأجراء والفئات الشعبية، في الوقت الذي كان من الواجب تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية “؛
وتتحمل الحكومة مسؤولية تبعات مثل هذه الإجراءات المعادية للطبقة العاملة وتبعات ما ينتج عنها من تدهور خطير للأوضاع؛وأكد استمرار الإتحاد في التصدي للهجوم على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة وإصراره على تحسين أوضاعها المهنية والمادية.
وبعد كلمة الأخ الأمين العام، ترأس عضو الأمانة الوطنية للاتحاد الأخ نور الدين سليك، باعتباره المشرف على أشغال المؤتمر الوطني الثامن للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)؛ ترأس الجزء المتعلق بالبث في القضايا المحالة على هذا المجلس من طرف المؤتمر الوطني لـ ” الجامعة “، حيث شهدت مكونات النقطة الأولى من جدول الأعمال نقاشا موسعا – مطولا وحادا في العديد من أطواره – قبل الحسم فيها (بالتصويت) وإنهاء هذه الفترة من المجلس الوطني في جو رفاقي رائع.
وإثر ذلك استمع المجلس الوطني لعرض الكاتب العام لـ”الجامعة” الأخ محمد وردي حول الفترة السابقة ومستجدات الساحة الصحية، وكذلك لتقارير حول خصوصية قطاع الصحة، الحركة الانتقالية، والبرنامج التنظيمي لأجهزة “الجامعة”، ثم استمع المجلس لتدخلات أعضائه التي تناولت القضايا التي تستأثر باهتمام نساء ورجال الصحة ومعاناتهم ومطالبهم واقتراحاتهم والخطوات التنظيمية والنضالية التي تقتضيها المرحلة؛
وجدد المجلس الوطني عزم مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) على مواصلة المعركة النضالية المفتوحة التي تخوضها ” الجامعة ” من أجل إقرار خصوصية القطاع والنهوض به ليكون في مستوى حاجيات وتطلعات المواطنين وتحسين الأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم وظروف عملهم.
الجامعة الوطنية للصحة