آخر الأخبار
الرئيسية » المستجدات » مباحثات هامة بين الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات و الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل

مباحثات هامة بين الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات و الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل

استقبل يوم الخميس 27 شتنبر 2012، بمقر الاتحاد المغربي للشغل، وفد من الاتحاد المغربي للشغل برآسة الأمين العام الميلودي المخارق، الأخت شاران بارو، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات CSI، مرفوقة بالأخ دافيد كوكروفت، الكاتب العام للاتحاد الدولي لعمال النقل ITF.

تأتي هذه الزيارة الهامة موازاة مع انعقاد المائدة المستديرة للنقل البحري التي ينظمها الاتحاد (إ.م.ش) بشراكة مع ITF لأول مرة في العالم العربي و التي يشارك فيها ما يقارب من 150 وفدا من أنحاء العالم.
وتطرق الطرفان إلى العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها وإلى الوضع النقابي الدولي وكذا المواقف التي يتعين على الحركة النقابية الدولية اتخاذها في مواجهة الانعكاسات السلبية للأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وتناول النقاش كذلك دعم الاتحاد المغربي للشغل، بالنظر لمكانته الدولية، للإستراتيجية التي يعتزم الاتحاد الدولي للنقابات اقتراحها في السنة المقبلة على مكتب العمل الدولي، بخصوص تعزيز التنقيب والحماية الاجتماعية والحقوق الأساسية في القطاع الغير اللمهيكل عبر العالم.
ونوهت الكاتبة العامة للاتحاد الدولي للنقابات بالأدوار التي يضطلع بها الاتحاد المغربي للشغل على صعيد الحركة النقابية الدولية، وخصوصا إسهاماته في تعزيز أدوار الحركة النقابية العربية حيث تحظى منظمتنا باحترام واسع، كما تطرق الطرفان إلى سبل تطوير أداءها في أفق اقتراح خطة عمل نوعية خلال المؤتمر المقبل للاتحاد الدولي للنقابات سنة 2014.
وأعربت السيدة شاران بارو، عن التضامن المطلق للاتحاد الدولي للنقابات مع الطبقة العاملة المغربية و الاتحاد المغربي للشغل في نضالاتها المشروعة من أجل الحريات والحقوق النقابية والدفاع عن المكتسبات، كما ضمت صوتها للمطالبة بإطلاق سراح الأخوين المعتقلين سعيد الحيرش ومحمدالشمشاطي فورا.
ويضم الاتحاد الدولي للنقابات الذي يوجد مقره ببروكسيل 182 مليون منخرطا من مختلف دول العالم في 171 بلدا  ويحظى بتقدير كبير، كشريك لدى الهيآت التابعة للأمم المتحدة والمؤسسات المالية والاقتصادية العالمية.

 ويلعب الإتحاد المغربي للشغل، و هو عضو مؤسس فيه، دورا مهما في الإتحاد الدولي للنقابات CSI وعلى صعيد الحركة النقابية الدولية.