في إطار متابعة ملف الترقية بالاختيار برسم سنوات 2010 و 2011 و 2012 و الترقية بالتسقيف تنفيذا لاتفاق 26 أبريل 2011 بالنسبة للتقنيين و المساعدين التقنيين و المساعدين الإداريين، و الترقية بالاختيار برسم سنة 2012 بالنسبة للمهندسين، الترقيات التي تعرف تأخيرا منذ ما يقارب أربع سنوات خصوصا بالنسبة لفئة للتقنيين، نفذ المكتب الوطني للنقابة العامة لمستخدمي الأرصاد الجوية الوطنية إضرابين وطنيين مصحوبين بوقفتين أمام مقر وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة يومي 12/03/2013 و 28/03/2013 و ذلك للمطالبة بالتعجيل بإصدار هذه الترقيات وفق معايير محددة، كما تعمل بها وزارات عديدة بالبلاد، تقطع مع الريع و المحسوبية و الزبونية كما جرى في ترقية سنتي 2006 و 2009 بخصوص فئة التقنيين.
و رغم هذه الإضرابات و الوقفات لم تحترم الإدارة التزاماتها حتى الآن و لا زالت تعمل في الخفاء و بدون شفافية ما يزيد من تخوفات و تساؤلات و هواجس الرصديين و يؤثر على مردوديتهم. و الغريب أن المسؤولين عن القطاع، سواء بوزارة الطاقة و المعادن و الماء و البيئة أو قطاع الماء أو مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، لا زالوا يلقون بالمسؤولية كل على الآخر. و تنفيذا لتوصيات الجمع العام الأخير المنعقد يوم 23/02/2013، يعلن المكتب الوطني للنقابة العامة لمستخدمي الأرصاد الجوية الوطنية المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن قرب تنفيذ وقفة احتجاجية و اعتصاما أمام وزارة الطاقة و المعادن و الماء و البيئة، إذا لم تتم الاستجابة للمطالب العادلة و المشروعة للرصديين. و سيصدر بلاغ في القريب العاجل يتم فيه الإعلان عن تاريخ هذه الخطوة النضالية الهامة.
ونحمل جميع المسؤولين على قطاع الأرصاد الجوية الوطنية من وزارة وصية والكاتب العام لقطاع الماء ومدير الأرصاد الجوية الوطنية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع داخل القطاع إذا هم تمادوا في لامبالاتهم وإستهتارهم بحقوق الرصديين والرصديات.
المكتب الوطني