آخر الأخبار
الرئيسية » المستجدات » نجاح كبير للمؤتمر الوطني للجامعة الوطنية لمستخدمي الفنادق، المطاعم والسياحة

نجاح كبير للمؤتمر الوطني للجامعة الوطنية لمستخدمي الفنادق، المطاعم والسياحة

تنفيذا لقرارات المؤتمر الوطني للاتحاد المغربي للشغل وانسجاما مع برنامج دائرة التنظيم الوطنية حول تقوية التنظيم وتفعيل الأجهزة والهياكل النقابية لمختلف القطاعات المهنية، وتمشيا مع توجيهات الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل.


انعقد تحت شعار “تقوية التنظيم النقابي من أجل الحفاظ على الحقوق والمكتسبات واستقرار العمل وانتزاع المطالب” بالدار البيضاء يومي 12 و 13 يناير 2013 المؤتمر الوطني للجامعة الوطنية للفنادق والمطاعم و السياحة، بحضور أزيد من 500 مؤتمر ومؤتمرة مثلوا مستخدمي مختلف المؤسسات والمرافق السياحية بالمغرب وخاصة الفنادق والمطاعم، وقد تميزت أشغال الجلسة الافتتاحية بكلمة توجيهية للأمانة الوطنية،ألقاها الأخ الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل تحدث فيها عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تجتازها البلاد، وكذا المواقف الشجاعة التي يزخر بها الاتحاد المغربي للشغل من أجل إخراج البلاد من مأزقها دفاعا عن مصالح وحقوق الطبقة العاملة والجماهير الشعبية، كما تحدث عن السياسة السياحية وخاصة قطاع الفنادق وما يتعرض له العاملون به من محاربة الحقوق والحريات النقابية والتراجع عن المكتسبات وهضم الحقوق الطبقة العاملة في جميع المناطق وفي كل القطاعات، هجوم تتجلى مظاهره البارزة في مسلسل التسريحات الجماعية وحملات الاعتصامات والمحاكمات الصورية وإقفال المؤسسات السياحية والمعامل. كما ذكرالأخ الأمين العام بأمجاد الجامعة الوطنية لمستخدمي الفنادق والمطاعم وتاريخها الزاخر بالنضالات والانتصارات التي كان من ثمراتها الاتفاقية الجماعية.
وبعد الاستماع ومناقشة التقريرين: الأدبي والمالي تقدمت لجنتي المطالب الترشيحات والقانون الأساسي، بمقرراتهما التي تمت المصادقة عليها بالإجماع.
إن المؤتمر الوطني للجامعة الوطنية لمستخدمي الفنادق والمطاعم و السياحة الذي دارت أشغاله بروح نضالية عالية وبمسؤولية كبيرة وشفافية بارزة، بعد النقاش العام الذي تناول بالدرس والتحليل الأوضاع الاجتماعية والمهنية الراهنة للعاملين بالقطاع السياحي وكذا مسألة التنظيم النقابي.
…/…

 

– يسجل بأن القطاع السياحي بالمغرب وعلى الخصوص الفنادق والمطاعم، يعيش أزمة هيكلية زاد من تفاقمها الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي كان لها التأثير السلبي الكبير على القطاع السياحي في غياب أي استراتيجية وطنية تأخذ بعين الاعتبار البعد التنموي والاجتماعي للقطاع والعاملين به.
– يؤكد بـان النهوض بالقطاع السياحي بالمغرب لن يتأتى إلا بتحسين أوضاع العاملين به، وبإشراك ممثليهم في كل المخططات والاستراتيجيات الجهوية والوطنية التي تهم فئة القطاع.
– يقرر تعزيز وتقوية التنظيم النقابي وتفعيل أجهزة وهياكل الجامعة الوطنية حتى تكون في مستوى التحديات الراهنة والمستقبلية، وأيضا في مستوى تطلعات المنخرطين والدفاع عن الملف المطلبي الوطني المنبثق عن المؤتمر.
– يعبر عن تضامنه اللامشروط مع نضالات الطبقة العاملة بمختلف القطاعات المهنية وخاصة بالفنادق والمطاعم.
– يستنكر بشدة ما آلت إليه وضعية القطاع السياحي من أزمة الوضعية الاجتماعية والمهنية والمعنوية للعاملين به.
– يثمن عاليا كل القرارات والمبادرات الجريئة التي تتخذها قيادة الاتحاد المغربي للشغل في سبيل الدفاع عن الطبقة العاملة والجماهير الشعبية المغربية.
– يهيب بجميع العاملين بالفنادق والمطاعم والسياحة إلى المزيد من الوحدة ورص الصف وتدعيم الجامعة الوطنية لمستخدمي الفنادق والمطاعم والسياحة والانخراط بكثافة في صفوفها.

عاشت وحدة الطبقة العاملة بالقطاع السياحي
عاش الاتحاد المغربي للشغل