نظم الاتحاد الجهوي لنقابات فاس، لقاءا مع الأطر النقابية ومناضلات ومناضلي القطاعات العمومية والشبه عمومية وكذا القطاع الخاص، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، وذلك بعد زوال هذا اليوم، بالمقر الجهوي بفاس.
وكان محور هذا التجمع الإعداد والتعبئه للاحتفال بيوم فاتح ماي “العيد الأممي للطبقة العاملة”، بعد أن توقف دام ثلاث سنوات، فرضته ظرف جائحة كورونا.
أطر هذا اللقاء الأخ فيصل العلوي الصوصي،عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل و الكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات فاس، حيث أكد على ضرورة تجند كل المناضلات والمناضلين من أجل إنجاح هذه المحطة التاريخية، التي تأتي في سياق يطبعه تدهور القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة ولعموم المواطنين جراء الزيادات المتتالية في الأسعار، حيث بات الوضع ينذر بالأسوء.
حيث لا يختلف اثنان في أن الطبقة العاملة المغربية اليوم تعيش ظروفا جد صعبة وأوضاعا اجتماعية واقتصادية متدهورة.
وعلى هذا الأساس أكد الأخ فيصل العلوي، على أن دور الطبقة العاملة يعتبر مهما وأساسيا في إحداث دينامية جديدة من خلال الانخراط الجماعي والمكثف في النقابة والعمل على ترسيخ الديمقراطية وتجديرها.