كما كان معلنا عنه في بلاغ سابق، نظمت النقابة الوطنية للقرض الشعبي للمغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بتنسيق مع الاتحاد المحلي لنقابات وجدة-أنجاد، وقفة احتجاجية انذارية بتاريخ 01 يوليوز 2022 أمام المقر الجهوي للبنك الشعبي لوجدة بركان، بعد عدم تجاوب الادارة الجهوية مع ملتمسات الحوار، وبعد ان تأكد لها بالملموس استحالة نشوء علاقة تواصلية مؤسساتية جدية أساسها تحقيق مطالب الشغيلة.
وقد كانت الوقفة الاحتجاجية ناجحة بكل المقاييس كما وكيفا وشكلا ومضمونا، شاركت فيها شغيلة البنك الشعبي الجهوي لوجدة بركان بكثافة، كما شاركت فيها المكاتب النقابية للبنوك الشعبية الجهوية، وحظيت بدعم الاتحادات المحلية بجهة الشرق.
وبناء عليه، فإن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للقرض الشعبي للمغرب، يعلن للرأي العام ما يلي:
- يحيي كل الاتحادات المحلية وفروع الجامعات الوطنية والهيئات المدنية والحقوقية التي ساندت ودعمت الوقفة الاحتجاجية؛
- يحيي مناديب اللائحة البيضاء (البدون انتماء نقابي) الذين عبروا عن موقفهم الداعم ومشاركتهم في الشكل النضالي؛
- يحيي كل الهيئات المدنية والحقوقية وكذا المنابر الاعلامية التي حضرت وغطت الوقفة الاحتجاجية؛
- يؤكد أن ايادي مناضلي ومناضلات الاتحاد المغربي للشغل، دائما ممدودة للحوار؛
- يحمل رئيس الإدارة الجماعية للبنك الشعبي الجهوي لوجدة بركان، مسؤولية تعطيل الحوار مع ممثلي الاجراء، والذي تسبب في تدهور المناخ الاجتماعي بالمؤسسة؛
- يطالب بمأسسة الحوار بين النقابة والإدارة، على اساس جدي يتم فيه الاستجابة لمطالب الشغيلة وتوثيق نتائجه في محاضر توضع رهن اشارة المعنيين؛
- يدعو الجهات المسؤولة للتدخل المستعجل من أجل تصويب الأمور والا فالاتحاد سيكون مضطرا لتنفيذ برنامجه النضالي التصعيدي والذي سيعلن عنه قريبا.
وختاما يدعو المكتب التنفيذي الوطني كافة الأطر والمستخدمين إلى الالتفاف حول نقابتهم العتيدة، من أجل الاستعداد لخوض اللازم من الأشكال النضالية وفي القريب العاجل، لتحقيق المطالب وصون المكتسبات.
عن النقابة الوطنية للقرض الشعبي للمغرب
المكتب التنفيذي
حرر في وجدة، يوم 01 يوليوز 2022