تحت شعار:
“الوفاء والالتزام بالدفاع عن قضايا مستخدمات ومستخدمي مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل”
نظمت الجامعة الوطنية للتكوين المهني بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل، يوم السبت 26 مارس 2022، لقاءا تواصليا مع ممثلي المستخدمين في اللجان الثنائية على الصعيد الوطني حضره ما يناهز 300 عضو من جميع المدن والأقاليم، وعلى رأسها الأقاليم الصحراوية.
وقد افتتح هذا اللقاء الأخ الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي المخارق بكلمة ترحيبية، هنئ فيها أعضاء اللجان الثنائية للجامعة الوطنية للتكوين المهني على الفوز الكاسح الذي حققته جامعتهم الوطنية في الانتخابات الأخيرة، وكذا على الثقة الراسخة التي يكنها مستخدمات ومستخدمي مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لمنظمتهم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل، وذلك من منطلق قناعتهم وإيمانهم بإلتزام ووفاء ممثليهم في اللجان الثنائية للجامعة الوطنية للتكوين المهني في الدفاع عن قضاياهم والترافع أمام الإدارة في ملفاتهم المهنية.
وفي هذا الصدد، أكد الأخ الأمين العام أن الاتحاد المغربي للشغل كان له الدور الكبير في انتزاع هذا المكسب التشريعي المهم المتمثل في إحداث قانون يؤطر الاختصاصات والأدوار التي تلعبها اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، والتي تسمح لممثلي الموظفين والمستخدمين من التدخل في تدبير المسار المهني للكفاءات والأطر البشرية، ومواجهة التعسف والظلم الذي قد يتعرض له الموظف أو المستخدم في حالة متابعته تأديبيا.
ومن أجل تقوية وتكثل هذه الهيئة، قرر الأخ الأمين العام إحداث مجلس لممثلي المستخدمين في اللجان الثنائية مهمته، الى جانب المسؤولين والأطر في المكاتب النقابية، الدفاع عن حقوق مستخدمات ومستخدمي مكتب التكوين المهني جهويا ووطنيا.
ونظرا لأهمية هذا الموضوع، فقد أشرف خبراء من قطاع الوظيفة العمومية على تنشيط هذا اللقاء التواصلي زودوا من خلاله الحاضرين بمجموعة من الآليات والقوانين التي بموجبها يمارس ممثلي المستخدمين في اللجان الثنائية دورهم في الدفاع عن المستخدمين، وكذا الاختصاصات التي يخولها لهم القانون، حيث أكدوا على ضرورة تسلح ممثلي المستخدمين بحزمة من القوانين التي يجب ضبطها خاصة عند الترافع في المجالس التأديبية لمواجهة التعسف الذي قد يتعرض له المستخدم في حياته المهنية.
ولإغناء هذا العرض، فتح نقاش واسع تفاعل معه ممثلي المستخدمين، حيث عبروا عن تساؤلاتهم واستفساراتهم حول مجموعة من القضايا التي تعرض على أنظارهم، وعن الكيفية الصحيحة التي يفترض أن تدبير بها مثل هذه الملفات.
وفي الختام، أطلع الإخوة قيادات الجامعة الوطنية للتكوين المهني الإخوة الحاضرين بمستجدات الملف المطلبي لمستخدمات ومستخدمي مكتب التكوين المهني، والمسار الصحيح الذي تحدوه مجموعة من الملفات وعلى رأسها التقاعد التكميلي.
عاشت الجامعة الوطنية التكوين المهني.
عاش الاتحاد المغربي للشغل