الاتحاد المغربي للشغل الوحدة، الاستقلالية، الديموقراطية 
ينظم الاتحاد المغربي للشغل بشراكة مع الاتحاد الدولي للخدمات العامة حملة وطنية تحسيسية ضد التغيرات المناخية ومن أجل إنتقال مناخي عادل وذلك طيلة سنة 2022
فقد أعطى الأخ الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل يوم السبت 25 دجنبر 2021 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل إنطلاق الحملة الوطنية التي ينظمها الاتحاد المغربي للشغل بشراكة مع الاتحاد الدولي للخدمات العامة على مدى أسبوع، إذ تمتد إلى غاية 31 دجنبر من العام الذي نودعه. كما قرر الاتحاد المغربي للشغل جعل سنة 2022 سنة للنضال ضد التغيرات المناخية، ومن أجل بيئة نظيفة وانتقال مناخي عادل.
هذه الحملة التحسييية التي تستمر طوال سنة 2022، تهتم بالانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية الناتجة عن انبعاثات الغازات الدافئة، ووتشبث بالمواقف النقابية التي تعتبر مخرجات اتفاق باريس حدا أدنى وجب العمل على تحقيقه من أجل تفادي ارتفاع متوسط درجة حرارة كوكب الأرض أكثر من 1.5 درجة مأوية، ومن أجل انتقال مناخي عادل لا يهمل أحدا.
الأخ الأمين العام قدم في الندوة المنظمة بالمناسبة في مقر الاتحاد المغربي للشغل أسباب و ظروف تنظيم هذه الحملة و كذا برنامجها الذي ينطلق بغرس رمزي لشجرة زيتون بساحة المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء كرمز للأمن و السلام اللذان ينشدهما العالم في ظل التحولات السياسية و المناخية التي تشهدها الكرة الأرضية.
وشارك في هذه الحملة التحسييية كل من الشبيبة العاملة المغربية و الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، وأعضاء من الجامعات الوطنية العضوة بالاتحاد الدولي للخدمات العامة ( الجامعة الوطنية للصحة – الجامعة الوطنية لتوزيع الماء و الكهرباء – الجامعة الوطنية للضمان الاجتماعي – الجامعة الوطنية لعمال الطاقة – الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية)، إلى جانب مناضلين من قطاعات أخرى، مهتمين ومناضلين من أجل بيئة متوازنه.
و تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المغربي للشغل أحدث مؤخرا دائرة وطنية للبيئة و المناخ، عهد لها بتتبع تطورات التغيرات المناخية، والترافع من أجل انتقال مناخي عادل، ظرا للدور الكبير المنوط بالحركة النقابية في مواجهة الانعكاسات السلبية الخطيرة للتغير ات المناخية على الطبقة العاملة وعلى الساكنة. وخاصة في البلدان النامية في إفريقيا.
