الاتحاد المغربي للشغل الوحدة، الاستقلالية، الديموقراطية خلدت الطبقة العاملة المغربية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل الذكرى 61 للإنتفاضة العمالية المجيدة ليوم 8 دجنبر 1952، التي انطلقت غداة اغتيال الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد. واختار الاتحاد المغربي للشغل مدينة طنجة لتنظيم المهرجان الخطابي الذي ترأسه الأخ الميلودي المخارق الأمين العام، والذي احتضنه القصر البلدي للمدينة، وذلك غداة النجاح الواسع الذي عرفته فعاليات المؤتمر الجهوي الـ 11 للاتحاد المغربي للشغل لنقابات طنجة.
وتميز الحفل، الذي حضره مآت العمال والمناضلين وقدماء الاتحاد المغربي للشغل والمقاومة وجيش التحرير يطنجة والنواحي، بالكلمة الهامة التي ألقاها الأمين العام، والتي تطرق فيها لصفحات مشرقة من نضال الطبقة العاملة المغربية في كفاحها من أجل الاستقلال، وفي نضالها من أجل بناء الوطن، مشيرا إلى تلاحم النضال المغاربي من أجل الاستقلال والحرية والعمل على تحقيق الحلم المغاربي الذي راود أجيال المناضلين النقابيين في المغرب و تونس مرورا بالجزائر وليبيا وموريتانيا.
كما تميز هذا المهرجان بحضور حفدة الشهيد فرحات حشاد من الاتحاد العام التونسي للشغل، الذين حضروا بوفد رفيع ترأسه نائب الأمين العام، بعدما تعذر تنقل الأخ حسين العباسي إلى طنجة، نظرا لانشغاله بجولات الحوار الوطني.
وهذا نص البيان
