كما كان مقررا انعقد يوم السبت 6 مارس 2021 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرشيدية لقاء تواصليا وتنظيميا خصص لتحيين المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لجهة درعة-تافيلالت تحت إشراف الكاتب الوطني محمد وردي ونائبه المكلف بالتنظيم رحال لحسيني وأعضاء المكتب الوطني الشريف جلال بالمعطي ومنسق اللجنة الوطنية للمهندسين مولاي رشيد الماحي، ورحو الطاهري، والحسن محرزي العلوي، الكاتب الجهوي وعضو المكتب الجامعي. عرف مشاركة مناضلي أقاليم الرشيدية، ميدلت، تنغير، وعبر مناضلو ورززات -هاتفيا- عن تشبثهم بمنظمتهم العتيدة واعتذارهم عن الحضور المباشر (العمل يوم السبت في التلقيح، وبُعد المسافة، وبرمجة اللقاء)، فيما حالت الظرفية الصحية دون مشاركة مناضلي زاكورة. وتميز بتقوية أواصر التواصل بين مناضلات ومناضلي الجامعة محليا وجهويا ووطنيا، والتداول في النضالات ومستجدات الوضع الصحي والحوار الاجتماعي والاستماع لمشاكل وانتظارات نساء ورجال الصحة مع بعض الوضعيات الفردية.
وبعد التنويه بالمجهودات الجبارة الذي يبذلها نساء ورجال الصحة في مواجهة وباء كوفيد 19 جهويا ووطنيا (علاج المصابين، والحملة الوطنية للتلقيح) وقف الجميع باستغراب شديد على إثقال كاهل الأطر الصحية بالجهة بمسؤولية إيصال التلقيح إلى عدد من مواقع العمل، بشكل لا مثيل له وطنيا، مما يعرضهم للمخاطر الإضافية ويضعهم تحت تهديد المسائلة القانونية، علما أن جلب التلقيح إلى مراكز الحقن هو مسؤولية تابثة للإدارة بتنسيق مع السلطات المعنية، وليس من مهام الأطر الصحية، ناهيك عن إقصاء مجموعة من الأطر الصحية من التلقيح.
وجدد اللقاء دعوة الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) للجهات المسؤولة والمعنية لإعطاء جهة درعة تافيلالت العناية التي تستحقها صحيا، بتزويدها بالموارد البشرية الكافية والمعدات والتجهيزات، وسد الفراغ التسييري، والإسراع بإحداث المركز الاستشفائي الجامعي بالجهة. كما سجل اللقاء التواصلي:
1- رفضه التضييق على الحريات النقابية واستهداف مناضلي الاتحاد المغربي للشغل في القطاع بالجهة واستهجانه للعقلية التسلطية لبعض المسؤولين الذين يعتقدون أن الإدارة الصحية ضيعة لهم.
2- دعم الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) للخطوات النضالية لمكاتبها النقابية بقلعة مكونة، تنغير، ميدلت، الرشيدية، ورززات وتضامنها مع تقنيي الإسعاف والنقل الصحي بزاكورة.
3- مطالبته بتفعيل النتائج الجزئية للحوار الاجتماعي القطاعي واستئناف الحوار للاستجابة للملفات المطلبية لكافة فئات العاملين في القطاع، وإقرار خصوصية قطاع الصحة والنهوض به ليكون في مستوى التطلعات.
4- استنكاره للعراقيل التي تواجه مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل المستفيدين من الحركة الانتقالية والتمييز ضد العديد منهم بالجهة، واستعمال الانتقالات لتصفية الحسابات وإرضاء الموالين بشكل فج ومريع.
5- مطالبته بأن يشمل التعديل المرتقب للدورية المنظمة للحركة الإنتقالية تدابير إضافية لإنصاف موظفي الجهة.
6- تنديده بعدم وفاء الادارة بالالتزامات التي قطعتها على نفسها في اجتماعاتها مع المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بالرشيدية، وسوء التنظيم الإداري الذي يتسبب في عدة مشاكل يمكن تجاوزها بسهولة.
7- استياءه من التمييز الممنهج في صرف منحة كوفيد بين الأطر الصحية واعتماد المحاباة في بعض المواقع.
8- إدانته الإقصاء الانتقامي لبعض المناضلين من الاستفادة كليا من منحة كوفيد، بسبب نشاطهم النقابي، ومطالبته المديرية الجهوية ووزارة الصحة بوضع حد لمثل هذه الخروقات المهولة وإنصاف المتضررين.
9- تشبثه بتوفير ظروف العمل لإنجاح التلقيح وحماية الأطر الصحية وتمكينهم جميعا من التلقيح واحترام التوقيت الإداري والتعويض عن ساعات العمل الإضافية وعن يوم السبت والتغذية وإيصال التلقيح لجميع المراكز.
10- مطالبته بإلغاء الامتحان الشفوي في امتحانات الترقية لجميع الفئات (منها: المساعدين الإداريين… الخ).
وفي الختام تم عقد لقاء بين وفد الجامعة وممثلي المكتب الإقليمي لنتغير للتداول في مشاكل الإقليم. وتجديد العهد على مواصلة النضال لصون حقوق وكرامة وسلامة كافة الأطر الصحية داخل الجامعة الوطنية للصحة (UMT). كما تم القيام بزيارة للأطر الصحية لمرزوكة، وبالتفاتة رمزية اتجاه قيادة الجامعة (تقديم تذكار) في اليوم الموالي.
عن التجمع التواصلي والتنظيمي