عرف الأضرار الذي دعى له المكتب الموحد للجامعة الوطنية للصحة بالمركز الإستشفائي الجامعي بوجدة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل نجاحا منقطع النظير رغم استبعاد مصالح المستعجلات ، الإنعاش و مصالح كوفيد 19 و خلية التلقيح حيث عرف الاضراب مشاركة كل الفئات العاملة من داخل المركز و كل المستشفيات التابعة له مما أدى إلى شلل تام في مصلحة المركب. الجراحي و مصلحة الأشعة و المختبر حيث تم تأجيل كل المواعيد الى تاريخ لاحق.
كما نفذ الاضراب اغلب الممرضيين الرؤساء و العديد من التقنيين و المتصرفين مع شلل تام لمستشفى للانكولوجيا التابع للمركز.
المكتب كان قد أعلن عن عزمه في حالة عدم الاستجابة للمطالب عزمه الخوض في مسيرة احتجاجية خارج المركز سيحدد تاريخها و وجهتها لاحقا و اننا نعتبر أنفسنا قد.دخلنا فعليا في مرحلة التحضير للمسيرة فإننا نحمل المسؤولية لمدير المركز و وزير الصحة.
قرار الاضراب يأتي ضمن حلقة من الاحتجاجات انخرطت فيها الشغيلة و افتتحت لاعتصام انذاري مدة يومين 21 و22 يناير من داخل المديرية العامة للمركز احتجاجا على عدم صرف التعويضات المتراكمة لسنوات طويلة، إقصاء موظفي المركز من منحة كوفيد 19, اخضاع منحة المردودية للاقتطاعات غير قانونية ، اقرار الحركة الانتقالية الداخلية الخاصة بكل الفئات و استمرار العبث حول الحركة الانتقالية بين المراكز الإستشفائية الجامعية.
الوسوم :الجامعة الوطنية للصحة