تلقينا في نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل باستغراب كبير ٬ منع قائد عن الملحقة 58 ” بعمالة ابن امسيك الصحفيين من التصوير والقيام بواجبهم الوطني في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها بلادنا لوضع المواطنين في الصورة ومدهم بالأخبار الصحيحة مساهمة منهم في محاربة الاشاعة التي تخلق الهلع وسط الساكنة، والغريب في الامر هو عندما استفسره بعض الزملاء عن سبب هذا المنع الذي يمكن اعتباره استثناء على الصعيد الوطني برر موقفه بوجود قرار كتابي لوزارة الداخلية بمنع التصوير. وأمام هذا الوضع فإن نقابة الصحافيين المغاربة تعلن تضامنها اللامشروط مع الزملاء الصحفيين الذين تعرضوا للمنع من مزاولة مهامهم وواجبهم الوطني من طرف القائد المذكور. وتعتبر ما تعرض له الزملاء على تراب عمالة ابن مسيك استهدافا مباشرا لنقابة الصحافيين المغاربة وشكلا من أشكال تكميم الأفواه وثني الصحفيين عن أداء مهمتهم واعتداء على حرية الصحافة ، وتصرفا مشينا يتنافى مع مقتضيات الدستور الجديد والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام .وتحمل الحكومة مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه المضايقات والاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون أثناء مزاولة مهامهم والتي تكررت مؤخرا بشكل يدعو للقلق على حرية التعبير ببلادنا، وتطالب وزير الداخلية ووالي جهة الدار البيضاء وعامل عمالة بن امسيك بفتح تحقيق في الموضوع حول تصرف هذا القائد الذي لا هم له سوى قمع الصحافيين ومنعهم من أداء واجبهم الوطني في تحد صارخ لكل القوانين المنظمة لمهنة المتاعب ،كما نطالب ذات المسؤولين بإصدار أوامر لتسهيل عمل الصحافيين بعمالة بن امسيك وإنصاف الزملاء المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق هذا القائد الذي تجاوز الحدود وبرر موقفه المرفوض والذي لقي استنكار الجميع بقرار لوزارة الداخلية لا وجود له إلا في مخليته لان جميع الصحافيين على الصعيد الوطني يقومون بواجبهم دون اعتراض السلطات.وفي الختام تدعو نقابة الصحافيين المغاربة منخرطيها وكافة العاملين في الحقل الإعلامي رص الصفوف للدفاع عن مهنة المتاعب والوقوف بكل حزم أمام كل من سولت له نفسه تكميم الأفواه والمس بحرية الصحافة والتعبير .كما تجدد دعوتها للجميع للتحلي بروح المواطنة والاستمرار في اداء واجبهم الوطني بكل مسؤولية ورسالتهم النبيلة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بتنسيق مع السطات المعنية مع اتخاذ الحيطة والحذر واحترام التدابير الوقائية و الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية للمحافظة على حياتهم وحياة الآخرين.عاشت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل