وفاء لالتزاماتها المبدئية مع كل قضايا الشغيلة التعليمية ، الجامعة الوطنية للتعليم تدعم وتساند نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الاضراب الوطني من 28 إلى 31 يناير2020 والمسيرة الوطنية يوم الأربعاء 29 يناير بالدار البيضاء.
متابعة من الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل لملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وحقهم في الإدماج في سلك الوظيفة العمومية، وأمام انسداد آفاق الحوار القطاعي في إيجاد حلول منصفة لمختلف القضايا التي تهمهم كالاقتطاعات الجائرة من الأجور والتضييق على الحريات النقابية وغياب حركة انتقالية وعدم الاستفادة من التعويضات العائلية وحرمانهم من اجتياز مباريات التعليم العالي…..
فإن الجامعة الوطنية للتعليم:
- تؤكد دعمها المطلق و اللامشروط لنضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من أجل مطالبهم العادلة و المشروعة و في مقدمتها الإدماج في الوظيفة العمومية و تساندهم في البرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
- تجدد التذكير برفضها المبدئي للتوظيف بالعقدة التي تكرس الهشاشة في قطاع التعليم.
- تساند كل الأشكال الاحتجاجية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمتمثلة في الإضراب الوطني لأيام 28و29 و30 و31 يناير 2020 المصحوب بالمسيرة الوطنية بالدار البيضاء يوم الأربعاء 29 يناير 2020 ،وتدعو مناضليها ومناضلاتها إلى الانخراط في التعبئة من أجل إنجاح هذه المحطة.
- تطالب الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية بحوار جاد ومسؤول كصيغة حضارية ديمقراطية، يفضي لمخرجات ملموسة وواقعية، ترفع الاحتقان عن القطاع وتعيد الاعتبار للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد و باقي الفئات المتضررة، درء لعواقب سياسة فرض الأمر الواقع وتأثيرها على السير العادي للمدرسة العمومية المدرسي هذا في الوقت الذي تحتاج فيه المنضومة إلى تضافر الجهود من أجل إصلاحها والرفع من جودتها.
المكتب التنفيذي