في الوقت الذي تتسابق فيه إدارة الفوسفاط الزمن لتلميع مسؤوليتها الاجتماعية كشركة مواطنة رائدة في إنتاج أهم ثروة وطنية في البلاد، على الواجهة الدولية والإفريقية والإقليمية والوطنية من خلال التظاهر بالدعم المالي والمعنوي للمنتديات والمؤسسات والجمعيات والنوادي الرياضية والثقافية وتبني مبادرات التنمية البشرية ودعم تفاهة موازين…لا تزال الإدارة تتهرب من تحمل مسؤولياتها الاجتماعية الداخلية اتجاه أهم شريحة عمالية من متقاعديها الذين ساهموا في بناء المجمع، وذلك بالاستمرار في إقصاءهم من ولوج خدمات الأنشطة الاجتماعية والترفيهية، وحرمان أبناء المتقاعدين والأرامل من حقهم في المسابح ومن ولوج المخيمات الصيفية هذه السنة 2019- حالة مركز أسفي نموذجا : عبر محاولة اجتهاد الإدارة بقبول ثلاثة أبناء فقط وإقصاء المئات من الأطفال– وهو ما ترك سخطا وتدمرا واسعين في صفوف العديد من العائلات الفوسفاطية… إننا باسم الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل نعلن ما يلي :
- تنديدنا واستنكارنا لاستمرار إقصاء عائلات وأبناء المتقاعدين الفوسفاطيين من ولوج خدمات الأنشطة الاجتماعية ( كالتعاقدات الفندقية – الرحلات – واجبات التمدرس والسكن- الحج – مستحقات تعويض عيد الأضحى – واجبات الأبناء المعاقين…) .
- انحيازنا المبدئي إلى صفوف الطفولة الفوسفاطية من أبناء وبنات المتقاعدين والأرامل الفوسفاطيين ممن طالهم التهميش والتمييز والإقصاء لولوج المخيمات الصيفية دون موجب حق.
- دعوتنا إلى الإسراع لعقد اجتماع لجنة الحوار الوطني في لجينة الفعل الاجتماعي للتداول بشكل عاجل في الموضوع.
- مناشدتنا السيد الرئيس المدير العام للتدخل قصد إنصاف أبناء وبنات العائلات الفوسفاطية المحرومين من التخييم.
- نحمل الإدارة مسؤولية تأجيج الوضع ورفع منسوب التوتر والاحتقان داخل القطاع.
- دعوتنا كل القوى النقابية المناضلة وكل جمعيات المتقاعدين إلى الاصطفاف جنبا إلى جنب لرفض الإقصاء والتمييز في حق طفولتنا الفوسفاطية وللتوافق حول برنامج نضالي موحد.
وما ضاع حق وراءه طالب – وعاشت الوحدة العمالية.
المكتب الوطني