الشبيبة العاملة المغربية بالقطاع الفلاحي تحمل مسؤولية مقتل العاملات الزراعيات بحادثة سير منطقة الغرب لوزارة الفلاحة وللباطرونا الزراعية.

تابع المكتب الوطني لشبيبة القطاع الفلاحي الحادث المأساوي الذي تعرضت له عربة تقل عددا من العاملات الزراعيات بحقول الفراولة ومحطات التلفيف اثر اصطدامها بشاحنة على الطريق الرابطة بين مولاي بوسلهام والعرائش  صبيحة يوم الأربعاء 03 أبريل 2019، أودت بحياة 8 نساء كحصيلة أولية مرشحة للارتفاع والعشرات من المصابين حالة العديد منهم في حالة خطيرة.
إننا في شبيبة القطاع الفلاحي إذ نتقدم بواجب العزاء والمواساة لعائلات الضحايا، نحمل المسؤولية للحكومة في شخص وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في استمرار واقع الاستغلال البشع الذي تعيشه وتعانيه الشغيلة الزراعية وعدم تمتيعها بأبسط شروط الصحة والسلامة وغياب أي تأمين، وينضاف كل هذا لواقع الاستغلال المكثف الذي يعيشه العمال/ات الزراعيين/ات في غياب اي مراقبة ولا محاسبة، ما يجعل حياة العمال والعاملات بين يدي باطرونا زراعية جشعة.
وعليه فإننا في شبيبة القطاع الفلاحي نعلن للرأي العام ما يلي :
·     نحمل وزارة الفلاحة والباطرونا الزراعية مسؤولية المآسي التي تعانيها الشغيلة الزراعية نتيجة شجع الباطرونا وغياب رقابة الدولة في تطبيق القوانين ذات الصلة على علتها.
·     نطالب باتخاذ تدابير مستعجلة تضع حدا لواقع التهميش الذي يعانيه العمال/ات الزراعيين/ات؛ بدءا بتوحيد الحد الأدنى للأجر بالقطاع الفلاحي بنظيره بالقطاع الصناعي والخدماتي وتوفير وسائل نقل تستجيب لمعايير الصحة والسلامة وتوفير الحماية الاجتماعية.
·   ندعو العاملات والعمال إلى مزيد من التنظيم والانخراط النقابي لتعزيز التضامن وللنضال من أجل انتزاع الحقوق المشروعة ولمواجهة شجع الباطرونا الزراعية وتواطأ السلطات المعنية. 
 عن المكتب الوطني :  
 الرباط في 04 أبريل 2019