نظمت النقابات الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يوم الثلاثاء 4 دجنبر، يوما تضامنيا مع نضالات الشعب الفلسطيني، بالموازاة مع انعقاد المؤتمر العالمي الرابع للاتحاد الدولي للنقابات الذي ينعقد بكوبنهاجن بالدانمارك من 2 إلى 7 دجنبر 2018.
وشاركت في النشاط التضامني عشرات المنظمات النقابية من مختلف القارات. وتطرق المتدخلون لمسؤوليات إسرائيل أمام القانون الدولي، ولمسؤوليات الشركات الدولية التي تتعامل مع الكيان الاسرائيلي وتجاهلها الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ولكيفية مواصلة تقديم الدعم والتضامن للشعب الفلسطيني.
وشارك وفد الاتحاد المغربي للشغل في التظاهرة، حيث استعرض عضو الأمانة الوطنية محمد الوافي المواقف التاريخية للحركة النقابية المغربية من الكفاح التاريخي للشعب الفلسطيني، مبينا أن الاتحاد المغربي للشغل، كأحد ورثة تراث الحركة الوطنية التحررية بالمغرب، اعتبر دائما القضية الفلسطينية قضية وطنية.
وركز ممثل الاتحاد المغربي للشغل على ضرورة مواجهة الشركات المتعددة الجنسية التي تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، من خلال استثمارها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتنتهك بذلك القانون الدولي وتخل بواجباتها القانونية والأخلاقية.
لهذا يطالب الاتحاد المغربي للشغل من المشاركين في المؤتمر تقديم المزيد من الدعم لكل المبادرات النقابية التضامنية، مع نضالات الشعب الفلسطيني، وإسماع صوته في كل المحافل الدولية.