في تجمع نقابي احتضنه مقر الاتحاد المغربي للشغل بدار الباشا بالمدينة العتيقة مراكش، بحضور مناضلات ومناضلين و مسؤولات و مسؤولين نقابيين من الاتحادات المحلية و مختلف الفروع الأقليمية بجهة مراكش أسفي، أطره رفقة الأمانة الوطنية الأخ الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل.بإلقائه عرضا تفصيليا للأوضاع العامة بالمغرب و خاصة الاجتماعية منها،حيث هاجم الحكومة السابقة والحكومة الحالية، واصفا تدبيرهما بـ “سياسة إغناء الغني وإفقار الفقير … “، واعتمادهما سياسة القضاء على المكتسبات و الحقوق النقابية. وذلك في إطار الحملة الوطنية التي دعت لها الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل من 10 فبراير إلى 10 مارس 2018 للتصدي للهجوم الممنهج على الحقوق و الحريات النقابية، طرد الممثلين النقابيين، تمرير مشروع القانون التنظيمي التكبيلي لحق الإضراب و تعطيل آليات الحوار الاجتماعي و التفاوض. وكذلك لمواجهة الانتهاكات التي تهدد الحقوق و الحريات النقابية و مكتسبات العمال و العاملات، بشكل شرس في مغرب يتغنى فيه البعض بحقوق الإنسان و الديمقراطية.