يأبى الرئيس المدير العام للقناة إلا أن يعاكس كل التصريحات التي أدلى بها سابقا إلى وسائل الإعلام، والتي زعم فيها أن النقابة شريك استراتيجي في الحكامة والتدبير.
ففي الوقت الذي تتشبث فيه نقابة مهنيي ميدي1 تي في بالحوار، كمنهج كفيل بحل المشاكل العالقة، وتهدئة الأوضاع المتشنجة، والقطع مع التخبط، والارتجالية، والتسرع في اتخاذ القرارات، والمراهنة على خيار الكم، فإن الإدارة اختارت بدلا عن أسلوب الحوار الجاد والمسؤول نهج صم الآذان والتماطل. ولذلك لم يبق من خيار للمكتب النقابي إلا دق ناقوس الخطر.
وفي هذا الصدد، نحمّل الإدارة وعلى رأسها الرئيس المدير العام عواقب التعامل الفج والمستفز، واستمرار انتهاج سياسة الباب المسدود.
إن نقابة قناة مهنيي ميدي1 تي في -وهي حريصة كل الحرص على أن تكون الاعتبارات المهنية والاجتماعية دافعها الأول والوحيد للتحرك، تدعو لإيجاد حلول عاجلة وعملية لمختلف المشاكل العالقة، وفي طليعتها:
– ظروف الاشتغال داخل القناة؛
– عملية التقييم السنوي؛
– جدول الأجور؛
– الاتفاقية الجماعية؛
كما لا يفوتنا استنكار طريقة التعاقد بالمناولة التي تكرّس الهشاشة في الشغل، وتهضم حقوق المتعاقدين الاجتماعية.
ونشجب قبول إدارة القناة بممارسات كنا نعتقد إلى وقت قريب أنها ترتبط فقط بالقطاع غير المهيكل.
طنجة في: 26 دجنبر 2017
عن المكتب النقابي