الاتحاد المغربي للشغل الوحدة، الاستقلالية، الديموقراطية 
أقدم بعض مسؤولي قطاع الصحة بجهة الدار البيضاء-سطات على عدة قرارات تعسفية في حق الموظفين تهدف ضرب مكتسباتهم والعصف بالإستقرار النسبي لإيقاع عملهم الذي يساهم في توفير الحد الأدنى من ظروف العمل الصعبة أصلا التي يشتغل فيها نساء ورجال الصحة العاملين بالدار البيضاء الكبرى التي تعرف إيقاعا مرتفعا وضغطا كبيرا يؤدي ضريبته العاملين في القطاع، وقد بلغت ذروة ذلك في مندوبيات مولاي رشيد، وبن مسيك، وذلك دون الأخذ برأيهم في الموضوع.
فضلا عن الضغط الإضافي الذي أصبح يتعرض له الطاقم الطبي والتمريضي لمستشفى مولاي يوسف بمندوبية أنفا الذي يتم اللجوء له لحل مشكل الخصاص في الأطر الصحية بمندوبيات أخرى دون استشارة العاملين فيه كما حدث مؤخرا بقسم الولادة بالمستشفى، بتوجيه حالات صحية من خارج المندوبية إليه.
فرغم اللقاء الذي تم عقده، أواخر شهر نونبر الماضي، بين المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لجهة الدار البيضاء-سطات والسيد المدير الجهوي لوزارة الصحة بالجهة والذي تم خلاله الاتفاق على إشراك النقابة والمهنيين في القضايا التي تهم العاملين في القطاع بالجهة إلا أن الواقع الذي تشتغل في ظله الأطر الصحية بعدد من المندوبيات لايعكس روح هذا الإتفاق؛
بل أن بعض المسؤولين والمسؤولين السابقين بمدينة الدار البيضاء قد تمادوا في تعسفهم مُبررين شططهم بحماية مفترضة يتمتعون بها من السيد المدير الجهوي، ولعل من أبرزهم الطبيبة الرئيسة السابقة للمركز الصحي العنق التي تمارس تسلطها على الموظفين وفي مقدمتهم عدد من الأطباء رغم إعفائها من المسؤولية.
وأمام هذا الوضع، فإن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بجهة الدار البيضاء-سطات، وهو يعبر عن تضامنه اللامشروط مع نساء ورجال الصحة ضحايا الشطط في استعمال السلطة وضغط العمل بمختلف المندوبيات بالدار البيضاء، ويندد بأجواء الإحتقان التي يتسبب فيها عدد من المسؤولين والمسؤولين السابقين؛
فإنه يدعو كافة مناضلاته ومناضليه إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية الإنذارية المقرر تنظيمها صباح يوم الخميس 5 يناير 2017 بالمديرية الجهوية للصحة بالدار البيضاء لمدة ساعة (من الساعة 11.00 صباحا إلى الساعة 12.00)، والإستمرار في التعبئة للدفاع على كرامة وحقوق ومكتسبات نساء ورجال الصحة بالدار البيضاء والجهة ككل.
المكتب الجهوي
