المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (UMT) بالحسيمة
مصمم على التصدي للتسيب بقطاع الصحة بالإقليم، ومن اجل ذلك يخوض:
إضراباً يومه الاثنين 02 يناير2017 مرفوقاً باعتصام جزئي للمرة الثانية
ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً إلى الواحدة بعد الزوال من داخل المندوبية الإقليمية للصحة بالحسيمة
خاض المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) عدة أشكال نضالية من أجل صون كرامة مناضلاتنا ومناضلينا وكافة الشغيلة الصحية، وكذلك من أجل إيقاف طحن قطاع الصحة بالإقليم والذي حطم الرقم القياسي على المستوى الوطني في فضائح التسيير، وآخرها منح مواعيد الاستشارات الطبية للمرضى على أمد سنة وأكثر!!!
كما تابع مكتبنا وباستنكار شديد انشغال السيد المندوب بالتفويتات المادية والعينية اللاقانونية وتحويله لعلاقة الإدارة بموظفيها إلى علاقة صدام ومتابعات قضائية، الشيء الذي جعل هذه المندوبية تنحرف عن مهمتها في خدمة الصالح العام وانكبابها على الانتفاع والاجتهاد في التضييق والتعسف على العاملين بالقطاع. هذا الوضع المخزي لقطاع الصحة بالإقليم يمكن إجماله للتذكير فيما يلي:
1. عدم تحريك المساطر الإدارية لفائدة الممرضات المعتدى عليهن وتهرب السيد المندوب من الإجابة على المراسلات الإدارية.
2. عدم توصل القابلات الثلاث العاملات بالمركز الصحي الحضري بني بوعياش بالتعويضات المستحقة كاملة عن الحراسة منذ سنة 2015.
3. خرق لمضامين الدورية الوزارية الخاصة بالانتقالات.
4. إتباع سياسة العين العمياء تجاه التسيب الحاصل في نظام الحراسة والخدمة الإلزامية.
5. تقزيم مستحقات الحراسة بالمراكز الإستشفائية.
6. نهج سياسة التنقيط المهني الانتقامي ضد منخرطي إطارنا النقابي وهذا يشكل عرقلة واضحة للعمل النقابي وإقحام الإدارة في حسابات ضيقة تضر بالسير العادي للمرافق الصحية بالإقليم.
7. منع الممرضين المتعسف في حقهم بخصوص التنقيط المهني من الاطلاع على ملفاتهم الشخصية بحجة سرية الملف الشخصي للموظف، وهذا فيه عرقلة لترافع المتضررين أمام القضاء الإداري.
8. عدم توفير أدنى شروط العمل لممرضات مركز تصفية الدم بتارجيست (مثال: عدم توفير حتى وجبات الغذاء للأطر التمريضية التي تقوم بالمداومة لمدة 12 ساعة متواصلة في اليوم).
9. إساءة السيد المندوب إلى ممرضات وممرضي مركز بني حذيفة بسلوكه الأرعن واللامهني اتجاههم لدى زيارته التضليلية للمركز وتمييزه بين الموظفين عل أساس فئوي ضيق بمحاولته التستر على طبيبة المركز التي كانت السبب الرئيس في عزم القوى الحية بالجماعة القيام بخوض أشكال نضالية.
10. عدم الانضباط للمساطر القانونية وكولسة تفويت الامتيازات المادية والعينية وكذا مناصب المسؤولية.
وعليه، ندعو مناضلي ومناضلات الاتحاد وكافة الشغيلة الصحية للتعاطي الايجابي مع الأشكال التصعيدية التي يخوضها مكتبنا الإقليمي من أجل توفير ظروف أفضل للعمل وأن تبقى الإدارة في خدمة المواطن وألا تتحول إلى ضيعة لتقسيم الغنائم .
الحسيمة، 27 دجنبر 2016
ما ضاع حق وراءه طالب