الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل :
- تستنكر تهميش الحكومة للحوار الاجتماعي ومقاربتها الأحادية
- تسجل تشبثها بالبرنامج النضالي للتحالف النقابي الرباعي
- تتضامن مع نضالات الطبقة العاملة والفآت الشعبية
- تدعو كل القوى الحية لمساندة نضالات الطبقة العاملة
انعقد يوم الخميس 7 يناير 2016 بالمقر المركزي اجتماع الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، لتدارس التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والنظر في انعكاساتها على أوضاع الطبقة العاملة وعموم فآت الشعب المغربي، ولتحليل أبعاد المأزق الذي آل إليه الحوار الاجتماعي وتجاهل مطالب الطبقة العاملة، ومضي الحكومة في “إصلاحها” للتقاعد بطريقة لا ديمقراطية. كما تناول الاجتماع الأنشطة المكثفة لفريق الاتحاد المغربي للشغل بغرفة المستشارين، إضافة إلى البرنامج التنظيمي للاتحاد قطاعيا وجهويا ومحليا.
وإذ وقف الاجتماع على تجبر الحكومة واستعمالها، في برنامج هجومها على قوت ومعيش الطبقة العاملة والفآت الكادحة من الشعب لأسلحة الغلاء الشامل وتطبيقها لمخطط الزيادات المستدامة وتفكيك منظومات الدعم والمقاصة، قبل إقبالها على سلوك الطريق الأحادي لإصلاح التقاعد، كمحطة هجومية أخرى على المكتسبات التاريخية للموظفين والأطر والمستخدمين، فإن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل تسجل :
- استنكارها للمقاربة الأحادية والصماء للحكومة، في ظرف يستوجب وفاقا وطنيا ممكنا بين مختلف قوى الشعب حول قضاياه الأساسية، ومن ضمنها مستقبل منظومة التقاعد والحماية الاجتماعية لسائر أبنائه.
- تمسكها بالبرنامج النضالي المقرر مع حلفاء الاتحاد المغربي للشغل، والتزامها بالمضي قدما في تحقيق كافة محطاته باستماتة دفاعا عن الحقوق المشروعة والمكتسبات التاريخية.
- دعوتها لكافة القوى الوطنية في مختلف مواقعها السياسية والنقابية والمدنية والحقوقية إلى مساندة الطبقة العاملة في مواقفها ونضالاتها المشروعة، وهي تتعرض لأحد أبشع الاعتداءات من قبل الحكومة.
- تضامنها اللامشروط مع نضالات مختلف القطاعات المنضوية تحت لواء منظمتنا الصامدة، ومع مختلف الفآت الشعبية والشبابية ومن ضمنها الأساتذة المتدربون الذين يتعرضون للقمع والتنكيل بدل الحوار والمفاوضة.
- دعوتها لقيادات الأحزاب السياسية الوطنية للتفاعل الإيجابي والسريع مع المذكرة التي رفعتها لها قيادات النقابات الأربع.
- دعوتها لمختلف المناضلات والمناضلين للمشاركة في الاعتصام المقرر يوم الثلاثاء 12 يناير 2016 أمام مبنى البرلمان، لإسماع صوت الطبقة العاملة.
ونظرا لدقة اللحظة التي تجتازها الطبقة العاملة، أمام حكومة رعناء لا تتردد لحظة واحدة في جعلها تدفع فواتير الأزمة الاقتصادية المضاعفة بمظاهر سوء التسيير وغياب الحكامة، فإن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل قررت الإبقاء على اجتماعها مفتوحا، تحسبا لأي طارئ.
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عاشت الطبقة العاملة المغربية
الدار البيضاء في 07 يناير 2016