في إطار الدينامية التنظيمية والنضالية التي يعرفها الاتحاد المغربي للشغل بمختلف الأقاليم والجهات، وتحت شعار:
” تنظيم قوي وموحد في خدمة الطبقة العاملة والدفاع عن حقوقها وصون مكتسباتها“
انعقد يوم الأحد 19 أبريل 2015، المؤتمر الرابع للاتحاد المحلي لنقابات الراشيدية أطره الأخوين عضوي الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، عز الدين زكري وميلود معصيد والأخ عبد الحق صيفار عضو المكتب الوطني للاتحاد المغربي للشغل.
وهو المؤتمر الذي حضره 263 مؤتمرة ومؤتمر من مختلف القطاعات، الخاص والعام والمؤسسات والمنشئات العمومية، تداولوا خلاله الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية محليا ووطنيا، ومستجدات الحوار الاجتماعي، كما وقفوا في تدخلاتهم عند النجاح الباهر للمؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد المغربي للشغل واحتفالات الطبقة العاملة المغربية بالذكرى 60 لتأسيسه، حيث أكد المؤتمر على تثمينه لتوصيات الاتحاد المغربي للشغل وقراراته، ودعمه المطلق لكافة الأشكال النضالية التي تروم التصدي للهجوم الحكومي على الحريات النقابية ومخططاتها الرامية إلى الإجهاز على مكتسبات الطبقة العاملة وحمل الحكومة على الوفاء بالتزاماتها وإعطاء الحوار الاجتماعي جديته ومضمونه الحقيقي، كما عبر المؤتمرون والمؤتمرات عن استعدادهم التام من أجل خوض معركة الانتخابات المهنية بكل وعي وحماس ومسؤولية لتأكيد من خلال نتائجها التمثيلية الحقيقية للاتحاد المغربي للشغل كأقوى تنظيم نقابي بالمغرب.
وبعد العرض التوجيهي لأعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل واستشراف آفاق العمل التنظيمية والنضالية المستقبلية، تفرغ المؤتمر لهيكلة أجهزة الاتحاد المحلي، حيث تم بكل ديمقراطية تشكيل لجنة إدارية، انبثقت عنها مكتب محلي يمثل مختلف القطاعات والمرأة العاملة والشباب.
وفي أجواء احتفالية ونضالية أنهى المؤتمر أشغاله بتوصيات تدعو إلى الوحدة والتضامن والصمود والنضال داخل الاتحاد المغربي للشغل.
عاش الاتحاد المغربي للشغل