“وحدويون و معبؤون لتحقيق المطالب العادلة للطبقة العاملة ومواجهة كل التحديات”
أخواتي إخواني
تخلد الطبقة العاملة، بقيادة الاتحاد المغربي للشغل، عيدها الأممي مؤكدة وحدتها، واستقلاليتها، ونضالها المستمر من أجل الكرامة، والحرية، والعدالة الاجتماعية.
في هذا اليوم الأغر، تستعرض حشود العمال والمستخدمين والموظفين، رجالا ونساء، مطالبها المشروعة، وتؤكد إصرارها على الكفاح والتحدي دفاعا عن مكتسباتها وحقوقها، كما تعبر عن رفضها لكل السياسات الحكومية اللاشعبية، واستنكارها لضرب القدرة الشرائية لعموم الجماهير الشعبية، وتدني الخدمات الاجتماعية، والإجهاز على ما راكمته الطبقة العاملة، بفضل نضالاتها وتضحياتها، من مكاسب وحقوق.
يوم فاتح ماي 2014، ننخرط جميعا، وبكثافة، في تظاهرتنا للمطالبة ب:
وضع حد لضرب القدرة الشرائية،
تحسين الدخل والأجور،
الزيادة في الحد الأدنى للأجر وتوحيده،
الزيادة في معاشات التقاعد،
تنفيذ اتفاق 26 أبريل 2011،
إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي،
مأسسة المفاوضات الجماعية،
تطبيق واحترام مدونة الشغل والقوانين الاجتماعية،
حماية الحريات النقابية وإرجاع كل المطرودين بسبب نشاطهم النقابي إلى عملهم،
الاستقرار في العمل ووضع حد للهشاشة،
إصلاح شامل لمنظومة التقاعد دون المساس بمكتسبات وحقوق الأجراء،
تعميم التغطية الصحية وتحسين جودة الخدمات،
من أجل مطالبنا العادلة وكرامتنا، نلتقي يوم الخميس فاتح ماي، لنؤكد عزم الطبقة العاملة على الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها
عاشت الطبقة العاملة المغربية
عاش الاتحاد المغربي للشغل