قام الأخ الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، يوم الثلاثاء، بزيارة رسمية إلى مصنع ستيلانتس بالقنيطرة، وذلك بمناسبة افتتاح وحدة توسعة جديدة من شأنها أن تخلق أزيد من 2000 منصب شغل إضافي، مما يعزز من مكانة المصنع كأحد أبرز المشاريع الصناعية على الصعيد الوطني بأزيد عن 7000 أجير و أجيرة الى غاية نهاية 2025.
وقد جرت هذه الزيارة في حضور وفد حكومي رفيع المستوى يتقدمه رئيس الحكومة، وعدد من الفاعلين في القطاع الصناعي والاستثماري، وشكلت مناسبة للاطلاع عن كثب على دينامية الإنتاج داخل المصنع وعلى مختلف المشاريع المستقبلية التي يعتزم إطلاقها في إطار توسيع نشاطه وتعزيز تنافسيته.
وفي إطار هذه الزيارة، تم تدشين مقر المكتب النقابي لمستخدمي المصنع، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في حلته الجديدة ، في لحظة احتفاء بالعمل النقابي الجاد والمسؤول الذي يميز هذا الموقع. وقد التقى الأخ الأمين العام، مرفوقا بعضو الأمانة الوطنية الأخ محمد مزور والأخ مراد صيكاكي، بأعضاء المكتب النقابي ومناديب الأجراء، حيث تم استعراض مختلف مراحل التجربة النقابية داخل المصنع، منذ تأسيس النواة الأولى إلى تحقيق التمثيلية الكاملة بنسبة 100%، والتي جعلت من الاتحاد النقابة الوحيدة والأكثر تمثيلية داخل هذا الورش الصناعي الكبير.
وخلال كلمته، نوه الأخ المخارق بالمستوى العالي من التأطير والتنظيم الذي يطبع عمل المكتب النقابي بقيادة الأخ أحمد أسريفي، مؤكّدًا أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الالتزام الجماعي ووعي العمال والاطر بأهمية الدفاع عن مكتسباتهم داخل إطار نقابي عتيد.
كما دعا الأخ الأمين العام جميع الأجراء إلى مواصلة الالتفاف حول منظمتهم العتيدة، وتجديد الثقة فيها باعتبارها الإطار القادر على انتزاع الحقوق وتكريس السلم الاجتماعي داخل المؤسسة، بما يخدم مصلحة العمال والمقاولة على حد سواء.