الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال تدين الاغتيال المتعمد لصحافيين في خيمتهم في غزة
على إثر اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني لستة صحافيين فلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى الشفاء في غزة الجريحة، يعبر المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن استنكاره الشديد لهذه المجزرة، وعن إدانته بكل قوة لهذه الجريمة الشنعاء الجديدة من قبل عصابات القوات الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني بشكل عام وفي حق الصحافيين، ناقلي حقيقة الكيان الاستيطاني بشكل خاص.
إن الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال تدين صمت مجلس الأمن الدولي أمام إمعان الكيان الصهيوني في قمع الصحافيات والصحافيين في غزة والضفة والقدس وفي لبنان وغيره. وتعتبر أن هدف هذه الجرائم هو إخراس صوت الحقيقة، في خرق يومي للقانون الدولي والإنساني.
إن الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال تقدم خالص تعازي مناضلاتها ومناضليها لمن تبقى على قيد الحياة من أفراد أسر شهداء القلم والكاميرا والميكروفون، وإلى هيئات الصحافة في فلسطين، وإلى كل قوى الشعب الفلسطيني أمام هذا الإمعان الإجرامي الهمجي في قتل كل نبتة أمل على أرض فلسطين.
كما تطالب الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال من الهيئات والقوى ومن كل من لازال في دمائهم ذرة إنسانية العمل على استنكار هذه الجرائم، والعمل على توفير الحماية للصحافيين والصحفيات ولكافة الشعب الفلسطيني، ومد سكان غزة بالدواء والغذاء وفتح المعابر أمام القوافل الإنسانية.
كما تطالب جامعتنا كل الهيئات الأممية والإقليمية، وكل حكومات العالم بالعمل على إيقاف حرب الإبادة ضد شعب وأرض وتاريخ فلسطين.