آخر الأخبار
الرئيسية » في الواجهة » الاتحاد المغربي للشغل: إرث نقابي رصين، وحاضر نضالي رزين…
الاتحاد المغربي للشغل: إرث نقابي رصين، وحاضر نضالي رزين…

الاتحاد المغربي للشغل: إرث نقابي رصين، وحاضر نضالي رزين…

بقلم: عائشة خطرة، عضو الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال-القناة الجهوية العيون

نخلد في 20 مارس من كل عام بفخر واعتزاز ذكرى تأسيس مدرسة النضال والعمل النقابي الشريف الذي حمله على أكتافهم اجيال من المناضلين النزهاء الذين آمنوا بفكرة “الإتحادالمغربي للشغل” عملا وقولا، والفكرة باقية بقاء الزعتر والزيتون على تراب المقدس، متواصلة في صون حقوق الشغيلة، مترافعة عن همومهم وانتظاراتهم، مستشرفة لمستقبل مهني أكثر كرامة وحرية.

70 عاما بالتمام والكمال نحتفي بمرورها وكلنا فخر واعتزاز بمحصلتها الكبرى التي لازال جني تمارها متواصلا في مختلف المرافق والمؤسسات، وما لغة الأرقام التي بوأت الاتحاد طليعة العمل النقابي النبيل داخل المملكة، وتغطية تنظيماته لمختلف الإدارات سوى تأكيد على مكانته كمدرسة نموذجية في التآزر والتآخي والمنافحةعن الحق، إلى جانب الدفاع المستميت عن الشغيلة جمعاء، حيث جوهر الإتحاد منذ قيامه إلى يومنا هذا.

سبعة عقود نطوي صفحاتها، ونحن نحصي ما تم إنجازه، ونستحضر وجوها غادرتنا إلى دار البقاء رحمة الله عليها، واخرى باقية أطال الله في عمرها، وبين الإحصاء والإستحضار تنبع أحاسيس الفخر والإعتزاز بانتماء نقابي نتاج إيمان بنهجه السليم وبتواجده النوعي نصرة للحق، ودفاعا عن الحقوق العمالية بوفاء على نهج السلف الصالح الذي أسس ودافع على مانحن عليه اليوم.

في ذكرى تأسيس الإتحاد المغربي للشغل، المدرسة النقابية والعائلة النبيلة الموحدة على العمل النضالي والتأطيري، كما الإنساني والإجتماعي نتقدم بباقة التهنئة ألوانها المحبة والتآخي، وعبيرها اللحمة الاخوية النضالية إلى القيادي النقابي الشرس المدافع عن الطبقة الشغيلة الأخ الأمين العام للإتحاد، ومن خلاله إلى الإخوة والأخوات أعضاء الأمانة العامة، وكل الأخوات والإخوة المناضلين داخل مختلف تنظيمات الإتحاد المغربي للشغل عبر سائر ارجاء المملكة الشريف.

عاش الإتحاد المغربي للشغل.