الاتحاد الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراوية – UMT يعلن تضامنه الكامل والمبدئي مع أطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة في معركتهم من أجل الكرامة والعدالة النقابية وإرجاع الأختين المطرودتين لعملها مع رد الاعتبار لهما.
يتابع الاتحاد الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراوية، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالعيون، بقلق بالغ ومستمر، حالة الاحتقان والتوتر التي يعرفها المجلس الوطني للصحافة، والتي بلغت مستويات مقلقة تُنذر بتضييق على الحريات النقابية، وترهيب المناضلين، وتلفيق تهم واهية هدفها النيل من العمل النقابي الجاد داخل هذا القطاع الحيوي والحساس. وفي إطار التزامه الثابت بمبدأ التضامن بين مختلف القطاعات، يعلن الاتحاد الجهوي عن تضامنه المطلق واللامشروط مع المناضلة وئام الحرش، التي تعرضت للطرد التعسفي، وذلك بعد أشهر قليلة من القرار المجحف بطرد المناضلة هدى العلمي، عضو المكتب النقابي لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة.
وإذ يندد الاتحاد الجهوي بهذه الممارسات التي تستهدف العمل النقابي، فإنه يتوجه إلى الرأي العام النقابي والوطني بما يلي:
- تأكيد تضامنه الكامل والمبدئي مع أطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة في معركتهم من أجل الكرامة والعدالة النقابية.
- استنكاره الشديد لغياب الحوار الجاد والبنّاء، ورفضه القاطع لكل أشكال التضييق التي تمس بالحق في التنظيم النقابي، وهو حق تضمنه المواثيق الدولية ودستور المملكة.
- دعمه اللامشروط للأختين المناضلتين وئام الحرش وهدى العلمي، في وجه ما تعرضتا له من قرارات تعسفية ظالمة لا هدف لها سوى ضرب العمل النقابي الحر والمستقل.
- تجديد استعداد مناضلات ومناضلي الاتحاد الجهوي لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة تضامنًا مع رفاقهم ورفيقاتهم في المجلس الوطني للصحافة، وفي كل معركة تستهدف مناضلي ومناضلات الاتحاد المغربي للشغل.
عاش الاتحاد المغربي للشغل