أُنطلقت الدورة التكوينية ،التي تنظمها دائرة التكوين النقابي للاتحاد المغربي للشغل بالتعاون مع الوكالة الدنماركية للتنمية والتعاون، حول موضوع الذكاء الاصطناعي في خدمة التواصل النقابي يومي 28 و29 شتنبر 2024 بدار الاتحاد،
وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز مهارات وكفاءات الأطر النقابية و عضوات و اعضاء الدائرة الوطنية للاعلام في استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتحسين وتطوير أساليب التواصل الرقمي.
و تمثل هذه الدورة خطوة استراتيجية نحو تحديث ادوات العمل النقابي بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي. إذ يعكس استخدام الذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة في تحسين تفاعل النقابات مع أعضائها ومع الجمهور، مما يسهم في تعزيز الشفافية والفعالية في التواصل.
الدورة تسهم ايضا في إعداد اطر نقابية مؤهلة لمواجهة تحديات العصر الرقمي، وتزويدههم بالأدوات اللازمة لمواكبة التحولات المستمرة في مجالات التواصل والإعلام.
و تمثل هذه الدورة خطوة استراتيجية نحو تحديث ادوات العمل النقابي بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي. إذ يعكس استخدام الذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة في تحسين تفاعل النقابات مع أعضائها ومع الجمهور، مما يسهم في تعزيز الشفافية والفعالية في التواصل.
الدورة تسهم ايضا في إعداد اطر نقابية مؤهلة لمواجهة تحديات العصر الرقمي، وتزويدههم بالأدوات اللازمة لمواكبة التحولات المستمرة في مجالات التواصل والإعلام.
أشرف على تنشيط اليوم الأول الدكتور مهدي العمري، خبير في الذكاء الاصطناعي وأستاذ جامعي محاضر بالمعهد العالي للإعلام والاتصال. حيث قدم رؤى متقدمة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي في تطوير استراتيجيات التواصل الرقمي وكيفية تنظيم الحملات الرقمية النقابية، مما يفتح آفاقًا جديدة لمنظمتنا للاستمرار في تعزيز وجودها وتأثيرها في الساحة الاجتماعية و المجتمعية،
وأشرف الدكتور محمد الراشدي، أستاذ الإعلاميات والذكاء الاصطناعي، الذي تطرق للموضوع من مختلف المداخل التطبيقية والنظرية، من خلال عرض نظري، متبوع بورشات تطبيقية، حيث ركز على اختيار الوسيلة من خلال تحديد الأهداف المبتغاة من أي استعمال للذكاء الاصطناعي.
وانخرط المشاركون في التكوين، وهم مناضلون من آفاق مختلفة، تجمعهم مبادئ وأهداف المنظمة النقابيّة الأصيلة الأكبر، في خدمة مصالح الطبقة العاملة المادية والاجتماعية والمعنوية. حيث انخرطوا في نقاشات عميقة حول واقع ومآل القضايا العمالية في مختلف القطاعات، مبدين عدة اقتراحات لتطوير الأداء النضالي للقطاعات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.