الجامعة الوطنية للنقل الجوي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تحذر من:
الأخوات، الإخوة،
عــــــقد المــــكتب التنـــــفيذي لـــــلجـــــامعة الــــوطــــنية لــــلنــــقـــــل الجـــــوي، اجـــتمــــاعا اســـتـــثنائيـ
بعد عدة جلسات ماراتونية في إطار ما سُمي بالحوار
إذ في الوقت الذي أغدقت فيه الإدارة كرما حاتميا على كمشة من المحظوظين والمقربين منها بعلاوات ومنح تتراوح ما بين 15 و18 مليارسنتيم اقتصرت على أقل من 20 في المائة من مجموع الشغيلة، فإنها ضربت بعرض الحائط مصير أزيد من 4000 مستخدم.
وأمام هـذه اللامبالاة التي أصبحت تلقاها الجامعة الوطنية للنقلالجوي من طرف الادارة، رغم كل جلسات ما سُمي بالحوار الاجتماعي، فإنها تؤكد أن مسيرة النضال مستمرة، ولن تتوقف إلا بتلبية المطالب المشروعة للشغيلة. و فضح ما يقع داخل مجموعة الخطوط الملكية المغربية من ظلم وحيف، ليعلم كل من يهمهم الأمر أن الصورة الوردية التي تسوقها الشركة ما هي إلا صورة مزيفة بعيدة كل البعد عن الحقيقة.
لقد سبق للجامعة الوطنية للنقل الجوي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن أصدرت عدة بلاغات تتضمن خطواتها النضالية وصلت إلى حد الإعلان عن الإضراب، ولكن بعد تدخل القيــــادةالنقابية الوطنية وبنية حسنة، ومن أجل المصلحة العليا للبلاد، تم تعليق الإضرابات. لكن يبدو أن هذا التعليق أخذته الإدارة بمفهوم اخر.
إن السياسة التي تنهجها مجموعة الخطوط الملكية المغربية الساعية إلى إغناء الغني وإفقار الفقير لن يزيد الوضع الا احتقانا، ولا يمكن التنبؤ بالوضعية التي ستؤول إليها المجموعة في المدى القريب.
إن الجامعة الوطنية للنقل الجوي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تستنكر صمت السلطات العمومية على هذه الوضعية، وتدعوالحكومة إلى التدخل عاجلا لوضع حد لهذا الحيف والظلم الذي يعاني منه المستخدمات و المستخدمين، والعمل على الرجوع الى حوار اجتماعي جاد من أجل النهوض بالشركة مثلما جاء في الاتفاقية الموقعة بين رئيس الحكومة والرئيس المدير العام لكن هاته الاتفاقية ستبقى مجرد حبر على الورق إذا لم يتم الاهتمام بالعنصر البشري للشركة، وتحسين الوضع المادي والاجتماعي للشغيلة.
عاشت وحدة ومستخدمي وأطر مجموعة الخطوط الملكية المغربية
عاشت الجامعة الوطنية لعمال النقل الجوي
عاش الاتحاد المغربي للشغل
الدار البيضاء في 20أبريل2024.
المكتب التنفيذي