- مستشفى الولادة والصحة الإنجابية الليمون يحتضر ولكل شيء يفتقر
- استمرارخروقات الإدارة واللجوء للتعذيب النفسي وتهديد العاملات باستقدام النيابة العامة
- محاولة الإدارة تعليق فشلها على الشغيلة الصحية بالمستشفى كما حدث سابقا
عاد المسؤولون بمستشفى الولادة والصحة الإنجابية الليمون بالرباط لحمل العصا فوق رؤوس العاملات والعاملين بالمستشفى واستفزازهم وممارسة الضغط اليومي عليهم، واستعمال ممارسات يعاقب عليها القانون منها اللجوء للتعذيب النفسي وعرقلة السير العادي للعمل وتهديد العاملات، بل الأدهى والأمر تدخل المدير شخصيا في ألوان بذل العاملات متجاهلا بذلك الأولويات الحقيقية والأوضاع الكارثية بالمستشفى، والتي بسببها قد يسقط الأطفال حديثي الولادة والخدج والنساء الحوامل ضحايا تسييره العشوائي في أي لحظة.
فبدل أن تصب اهتمامات المدير وبعض رؤساء المصالح بالمستشفى المذكور على تخصيص مصلحة لإنعاش النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة و الخدج والعمل على توفير الموارد البشرية اللازمة من ممرضي الأطفال حديثي الولادة؛ وأطباء الأطفال وأطباء الإنعاش والتخدير؛ يكتفي هذا الأخير ومن يدور في فلكه بتهديد العاملات، حيث هدد احدهم بالانتقام وبإقدام النيابة العامة وأجهزة اخرى؛ في حال رفض العاملات نقل الرضع في الشروط والظروف الحالية؛ دون توفير أدنى الشروط اللازمة لسلامة الرضع أثناء النقل خارج المستشفى ودون إصدار ورقة الأمر بمهمة، وفي سيارة إسعاف غير مجهزة؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ في حال حدوث إفرازات كثيفة أو تقيئات الرضيع، يجب التوفر على جهاز استخراج الإفرازات (aspirateur de mucosité) وعلى جهاز تتبع نبضات القلب(moniteur multiparamétrique) وجهاز قياس نسبة الأكسجين في الدم(saturomètre) ، وفي حال عدم توفر الظروف القانونية والتقنية ووقوع مشكل للمرضى المنقولين؛ سيتم بطبيعة الحال تلفيق التهمة كاملة للممرضات وتعليق فشل المستشفى على الشغيلة كما حدث سابقا مرات متعددة بنفس المستشفى.
بالمقابل نجد أن سيارات الإسعاف المجهزة والتابعة لمصلحة المساعدة الطبية المستعجلة SAMU التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي والمتوفرة على أطقم طبية وتمريضية كافية، هي المؤهلة والمخول لها نقل كل هذه الحالات.
إننا في المكتب المحلي للمركز الجامعي إبن سينا، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ونحن نتابع بقلق شديد ما قد يمكن ان يقع من كوارث في اي لحظة محتملة من جهة، وما قد يمكن ان يقع للعاملات والعاملين من تلفيق التهم التي تقع على مسؤولية الإدارة لوحدها، نستنكر ونطالب بما يلي:
- عدم توفر المستشفى على مصلحة إنعاش النساء الحوامل، ولا على مصلحة إنعاش الاطفال حديثي الولادة، ولا على أطباء الأطفال، وعلى ممرضي المواليد والخدج، ولا على سيارة إسعاف مجهزة، ولا على مداومة 24/24 لأطباء الإنعاش، ولا على حاضنات كافية للنقل خاضعة للتعقيم، ولا على إدارة كفيلة بتسيير المستشفى.
- نطالب بتخصيص المستشفى للصحة الإنجابية والكشف القبلي للنساء الحوامل مع إلغاء كل العمليات القيصرية.
- نطالب بتح تحقيق عاجل في كل الخروقات ومحاسبة مجموعة من المسؤولين بهذا المستشفى.
- نطالب بتدخل المفتشية العامة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وإنجاز تقرير حول الأوضاع بالمستشفى.
- نقرر حمل الشارة السوداء ابتداء من يوم الأربعاء 22 فبراير 2023 بالمستشفى.
- نقرر خوض وقفة احتجاجية ومسيرة انطلاقا من المستشفى الى البرلمان سيتم الإعلان عن تاريخها لاحقا في حال استمرار الخروقات المذكورة.
- نطالب بمتابعة ومحاسبة المسؤولين بتهم التهديد والتعذيب النفسي والإهانة التي تمارس على الممرضات، مما يؤكد وبالملموس ممارسة العنف ضد المرأة.
وعليه، يهيب المكتب النقابي بجميع مناضلاته ومناضليه والمتعاطفين، الاستعداد للمشاركة في المحطات النضالية المقبلة، والالتفاف حول المكتب النقابي المحلي بمستشفى الولادة الليمون والمكتب النقابي المحلي للمركز الاستشفائي والمكتب الجهوي وبنقابتهم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل.
عن المكتب النقابي