بعد البلاغ الاستنكاري الصادر عن المكتب النقابي المحلي لمدن المهن والكفاءات بمدينة أكادير في 25 اكتوبر 2024، بخصوص رفض الإدارة للحوار وتهربها منه بأشكال ملتوية، واتخاذها لقرارات زجرية كان هدفها تمزيق تكتل مستخدمي هذه المؤسسة داخل تنظيمهم النقابي في الجامعة الوطنية للتكوين المهني المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ليبرهن مرة أخرى للجميع ان الاتحاد قوة، وأنه قوة لا تنثني. وفي هذا الصدد، استطاع المكتب النقابي لمدن المهن والكفاءات بأكادير أن يفرض حقه في الحوار والتفاوض مع المسؤولين الاداريين المحليين والجهويين، وذلك من منطلق ما تفرضه القوانين والمواثيق الدولية في هذا الباب، حيث عقد لقاءات ماراطونية مطولة مع كل من السيد مدير مؤسسة مدن المهن والكفاءات والسيد المدير الجهوي لجهة سوس-ماسة لدراسة ومناقشة القضايا المحلية والجهوية للمستخدمين بهذه المؤسسة الفتية العهد، والتي تعرف أقطابا مهنية مختلفة ومتعددة. فرغم حداثة نشأة هذا الفرع النقابي للجامعة الوطنية للتكوين المهني بأكادير، فقد أثبت حنكته وحكامته في تدبير أمور وملفات مستخدمات ومستخدمي التكوين المهني وإنعاش الشغل في هذه الجهة، حيث دوَّن اتفاقا بين مسؤولي الإدارة والمكتب النقابي يفضي الى حل مجموعة من الملفات التي شكلت نقطة نزاع في الساحة التكوينية بالمؤسسة. تحية عالية لاخواننا في مدن المهن والكفاءات بأكادير. عاشت الجامعة الوطنية للتكوين المهني. عاش الاتحاد المغربي للشغل.
الرئيسية » في الواجهة » المكتب النقابي للجامعة الوطنية للتكوين المهني لمدن المهن والكفاءات بأكادير يكسر جليد الحوار الإجتماعي المتعثر.