تعلن الجامعة الوطنية للتعليم الأكاديمي للموسيقى والفن الكوريغرافي -الاتحاد المغربي للشغل- أنها قد عقدت جمعها العام يوم الإثنين 23 يناير 2023 بالمقر الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بالرباط حضرته كل الفروع التابعة للجامعة من جميع ربوع المملكة نساء ورجالا وشبابا. وقد خصص هذا التجمع الوطني الهام لتجديد المكتب الجامعي ومناقشة الملف المطلبي الخاص بموظفي وأساتذة معاهد الموسيقى والفن الكوريغرافي التي تشرف عليها وزارة الثقافة بالمغرب.
بعد الكلمة الافتتاحية وقراءة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، فتح باب النقاش حول قضايا شغيلة قطاع التعليم الأكاديمي للموسيقى والفن الكوريغرافي حيث أبدى المتدخلون تظمرهم من الوضعية المزرية التي يعرفها القطاع عاقدين الأمل في الرد الإيجابي الذي جاء على لسان السيد الوزير المهدي بنسعيد خلال جوابه على السؤال الذي تقدم به فريق الاتحاد المغربي للشغل بقبة البرلمان حول قضايا شغيلة القطاع.
وفي ما يلي التوصيات التي تمخضت عن الجمع العام :
– يثمن بكل افتخار المواقف التاريخية والبطولية للاتحاد المغربي للشغل المحتضن لجامعتنا سواء على المستوى الوطني أو الدولي دفاعا على مختلف قضايا الشغيلة.
– يحيي بحرارة المساندة غير المشروطة التي يقدمها فريق الاتحاد المغربي للشغل لجامعتنا بمجلس المستشارين.
– يشيد بالجواب الإيجابي الذي أدلى به السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل في رده على سؤال فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين متعهدا بالتعاقد مع أساتذة التعليم الأكاديمي للموسيقى والفن الكوريغرافي العرضيين الذين تجاوزوا السن القانوني للتوظيف وكذا الرفع من التسعيرة للساعة بالنسبة للأساتذة المكلفين بالدروس الذين لا زالوا في السن القانوني للتوظيف ينتظرون نصيبهم في توفير مناصب مالية طال انتظارها.
– يطالب الوزارة بتسوية ملف شغيلة قطاع التعليم الأكاديمي للموسيقى والفن الكوريغرافي من أطر إدارية تربوية وأساتذة رسميين وعرضيين ومكلفين بالدروس بإصدار قانون إطار في القريب العاجل.
وأنهى الجمع العام أشغاله بانتخاب المكتب الوطني الجديد للجامعة.
وحتى لا تفوتها فرصة إصدار هذ البلاغ، فإن الجامعة الوطنية للتعليم الأكاديمي للموسيقى والفن الكوريغرافي -الاتحاد المغربي للشغل- تدعو السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل بأن يفي بما تعهد به بمجلس المستشارين فيما يخص التعاقد مع أساتذة التعليم الموسيقي العرضيين الذين تجاوزوا السن القانوني للتوظيف خصوصا وأنهم قد أفنوا زهرة شبابهم في خدمة القطاع. فإن من شأن هذا الإجراء النبيل هو إنقاذ هذه الشريحة المجتمعية وأسرها التي تعيش وضعية اجتماعية هشة يندى لها الجبين.