تعرضت الممرضة خديجة نائبة الكاتب العام للمكتب النقابي للمراكز الصحية الحضرية والقروية لوادي زم وابي الجعد اثناء توقيع محضر التوقف عن العمل بالمركز الصحي لتاشرافت بدائرة أبي الجعد التابع لمندوبية خريبكة بجهة بني ملال خنيفرة لمؤامرة مقيتة لاعتقالها في محاولة لمنعها من الالتحاق بتعيينها الجديد لمتابعة الدراسة.
فبعد توقيع الطبيبة الرئيسية للمركز الصحي بالرفض على محضر التوقف عن العمل رغم ان الملاحظة غير مطلوبة وان الموافقة وزارية لاتمام الدراسة والتكوين قامت باستفزاز الاخت خديجة وبدات في تصوير رد فعلها بالفيديو (والذي تبين ان فيه رد فعل شفوي وحركي بسيط) وتوجهت به بسرعة إلى الدرك الملكي بابي الجعد وبتسجيل صوتي آخر (كانت تقوم بتسحيل العاملين بالمركز بطرق ملتوية بعد استدراجهم) وتقدمت بشكاية كيدية وادلت باسماء بعض الشهود والذين شهدوا لحسن الحظ بالحقيقة رغم الضغط وأكدوا كدب المدعية والتي ظلت تتردد في يومين ممتاليين على مستشفيات ابي الجعد ووادزم للحصول على شهادة طببية (على سبيل المجاملة) لكنها لم تحصل عليها من طرف زملائها بالقطاع العام لعدم وجود اعتداء في الاصل وتبين للكل بهتان ادعاءاتها. قبل ان تحصل على شهادة طبية من القطاع الخاص، كما حصلت الممرضة على شهادة طبية بدورها بسبب الضغط النفسي الذي تعرضت له وبنفس المدة (20 يوم).
وبعد الاستماع إلى الشهود من طرف الدرك الملكي الذين نفوا من تلقاء انفسهم اكدوبة الاعتداء وتم الاستماع إلى الممرضة التي نفت التهم الموجهة اليها، تم تقديم الطرفين في اليوم الموالي أمام انظار السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بابي الجعد الذي اعطى تعليماته للأسف باعتقال الممرضة لإعادة المسطرة بإعادة الإستماع من طرف الدرك الملكي ووإعادة الاحالة عليه، مما شكل صدمة للممرضة ضحية الشكاية الكيدية والعديد من زملائها والراي العام الشيئ الذي نتج عنه اضطراب حاد في ضغطها نقلت على إثره الى مستعجلات المستشفى المحلي لابي الجعد الذي مكتت فيه حوالي 4 ساعات تحت اارعاية الطبية قبل نقلها إلى سرية الدرك حيث قضت ليلتها رهن الاعتقال.
وإذ نخبر الجميع بهذه المؤامرة لنضع الجميع في صورة ما يقع. فإننا نستنكر ذلك، وندعو إلى توخي الحذر من مثل هذا الممارسات المشينة والاحقاد التي لا تشرف العائلة الصحية بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم وتسيئ للعلاقات الاخوية داخل القطاع، والتي مهما بلغت الخلافات لا يمكنها ان تبرر الاكاديب والزج ببعضنا البعض في السجن بالباطل. ونعبر عن تضامننا مع الاخت الممرضة ضحية هذه المؤامرة.
وللاشارة فإن نفس المشتكية سبق لها القبام بتصرفات عدوانية وانتقامية مشابهة مع ممرضين اخرين اثناء العمل وبشكل خاص عندما يرودون توقيع محضر التوقف عن العمل للانتقال من المركز الصحي في السنوات السابقة الى مواقع عمل اخرى ولها تاريخ من الصراعات المفتعلة، وتستغل يوم توقيع محضر التوقف عن العمل لمحاولة عرقلة مغادرتهم المشروعة وخلق المشاكل لهم. وان كل ذلك يتم في ظل صمت مطبق وغير مفهوم للإدارة رغم الشكايات والتقارير المتعددة للمتضررين.
فبعد توقيع الطبيبة الرئيسية للمركز الصحي بالرفض على محضر التوقف عن العمل رغم ان الملاحظة غير مطلوبة وان الموافقة وزارية لاتمام الدراسة والتكوين قامت باستفزاز الاخت خديجة وبدات في تصوير رد فعلها بالفيديو (والذي تبين ان فيه رد فعل شفوي وحركي بسيط) وتوجهت به بسرعة إلى الدرك الملكي بابي الجعد وبتسجيل صوتي آخر (كانت تقوم بتسحيل العاملين بالمركز بطرق ملتوية بعد استدراجهم) وتقدمت بشكاية كيدية وادلت باسماء بعض الشهود والذين شهدوا لحسن الحظ بالحقيقة رغم الضغط وأكدوا كدب المدعية والتي ظلت تتردد في يومين ممتاليين على مستشفيات ابي الجعد ووادزم للحصول على شهادة طببية (على سبيل المجاملة) لكنها لم تحصل عليها من طرف زملائها بالقطاع العام لعدم وجود اعتداء في الاصل وتبين للكل بهتان ادعاءاتها. قبل ان تحصل على شهادة طبية من القطاع الخاص، كما حصلت الممرضة على شهادة طبية بدورها بسبب الضغط النفسي الذي تعرضت له وبنفس المدة (20 يوم).
وبعد الاستماع إلى الشهود من طرف الدرك الملكي الذين نفوا من تلقاء انفسهم اكدوبة الاعتداء وتم الاستماع إلى الممرضة التي نفت التهم الموجهة اليها، تم تقديم الطرفين في اليوم الموالي أمام انظار السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بابي الجعد الذي اعطى تعليماته للأسف باعتقال الممرضة لإعادة المسطرة بإعادة الإستماع من طرف الدرك الملكي ووإعادة الاحالة عليه، مما شكل صدمة للممرضة ضحية الشكاية الكيدية والعديد من زملائها والراي العام الشيئ الذي نتج عنه اضطراب حاد في ضغطها نقلت على إثره الى مستعجلات المستشفى المحلي لابي الجعد الذي مكتت فيه حوالي 4 ساعات تحت اارعاية الطبية قبل نقلها إلى سرية الدرك حيث قضت ليلتها رهن الاعتقال.
وإذ نخبر الجميع بهذه المؤامرة لنضع الجميع في صورة ما يقع. فإننا نستنكر ذلك، وندعو إلى توخي الحذر من مثل هذا الممارسات المشينة والاحقاد التي لا تشرف العائلة الصحية بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم وتسيئ للعلاقات الاخوية داخل القطاع، والتي مهما بلغت الخلافات لا يمكنها ان تبرر الاكاديب والزج ببعضنا البعض في السجن بالباطل. ونعبر عن تضامننا مع الاخت الممرضة ضحية هذه المؤامرة.
وللاشارة فإن نفس المشتكية سبق لها القبام بتصرفات عدوانية وانتقامية مشابهة مع ممرضين اخرين اثناء العمل وبشكل خاص عندما يرودون توقيع محضر التوقف عن العمل للانتقال من المركز الصحي في السنوات السابقة الى مواقع عمل اخرى ولها تاريخ من الصراعات المفتعلة، وتستغل يوم توقيع محضر التوقف عن العمل لمحاولة عرقلة مغادرتهم المشروعة وخلق المشاكل لهم. وان كل ذلك يتم في ظل صمت مطبق وغير مفهوم للإدارة رغم الشكايات والتقارير المتعددة للمتضررين.